في رده على سؤال لراية المالكي :السلطة تنتظر مبادرة بديلة من نيوزيلندا

رام الله - راية:

قال وزير الخارجية ، رياض المالكي، إن اللجنة الوزارية العربية المكلفة متابعة تقديم مشروع قرار في مجلس الأمن لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، تدرس الخيارات المتاحة أمامها في أعقاب تراجع فرنسا عن تقديم المشروع.

وقال الوزير الفلسطيني في رده على سؤال لراية  إن فرنسا تراجعت عن تقديم مشروع قرارها على الأقل خلال الفترة المنظورة. وعزا السبب في ذلك إلى «المشاغل الإسرائيلية والأمريكية خلال الفترة الحالية بالملف النووي الإيراني.»

وأوضح المالكي في مؤتمر صحافي عقده في مقر وزارة الخارجية الفلسطينية في مدينة رام الله، مع نظيره اليوناني كوس كوتزياس، أن نيوزيلندا قد تطرح مشروع قرار في مجلس الأمن، يدعم إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وفي حال لم تقدمه، فاللجنة العربية لديها صلاحية تحديد الخطوة القادمة في مجلس الأمن.
وقال: «قد تكون الخطوة تتمثل بتقديم مشروع فلسطيني أو عربي، أو قد نطلب من دولة عضو أن تقدم مشروعا باسمها».
واشار المالكي إلى أن وزير الخارجية النيوزيلندي أبدى رغبة بلاده في محاولة التوسط بين « الفرقاء» من أجل إعادة إحياء عملية السلام المجمدة منذ أكثر من سنة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وكانت فرنسا تسعى إلى إطلاق مبادرة في مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار تحدد فيه أطر اتفاق سلام محتمل بين إسرائيل والفلسطينيين، لكن باريس تصطدم بمعارضة شديدة من الحكومة الإسرائيلية وبمماطلة الولايات المتحدة.
وبدأت فرنسا تنشط لتحريك عملية التسوية الفلسطينية الإسرائيلية التي تعتبر تقليديا من اهتمامات واشنطن، بعد فشل وساطة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في ربيع 2014.
وتقوم الفكرة الأساسية على استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية تحت رعاية دولية ووفق جدول زمني محدد.