مهرجان "ليالي بير زيت" يضيء بنسخته الخامسة برعاية "رايــة"

رام الله - رايــة:

عماد الريماوي

عدد من العروض الفنية والغنائية الشعبية، بحضور شعبي ملفت، وبرقصات وغناء من التراث والثقافة الفلسطينية.

أحيت عمادة شؤون الطلبة في جامعة بيرزيت مساء اليوم الاثنين مهرجان 'ليالي بيرزيت' في نسخته الخامسة بتقديم عدد من العروض الفنية والغنائية الشعبية وذلك بحضور رسمي وشعبي ملفت.

وفي كلمته الافتتاحية رحب عميد شؤون الطلبة ومدير المهرجان أ.محمد الأحمد بالحضور واكد على ان الجامعة ما زالت تحتفظ براسلتها التي حددتها بضرورة الربط بين الجامعة والمجتمع وبما يعزز المبدأ الذي اختطته الجامعة " بأن الحاجة المادية يجب ان لا تشكل عائقا امام استمرار الطالب في تحصيله العلمي .

وأشار الى ان مثل هذه النشاطات تأتي من منطلق حرص الجامعة ايضا على احياء البعد الفني والثقافي والتراثي للشعب الفلسطيني وتكريس الهوية الفلسطينية أمام الطلبة والضيوف لافتا الى نجاح المهرجان في الاعوام السابقة بمساعدة مجموعة من الطلبة الغير قادرين ماديا .

وفي مقابلة اجرتها "رايــة" مع رئيس الجامعة الدكتور عبد اللطيف ابو حجلة قُبيل انطلاق المهرجان اكد بأن هذه النشاطات الغير منهجية التي تقوم بها الجامعة منذ عدة سنوات رغم توقفها لفترة لظروف خاصة هدفها الحفاظ على الفن والموسيقى الفلسطينية وأن شعبنا يتمع بالموسيقى والفن رغم وجوده تحت الاحتلال الاسرائيلي . بالاضافة الى ان ريع مثل هذه النشاطات يذهب الى صندوق الطالب لتمكين الطلبة الغير قادرين على تسديد رسومهم الجامعية .

انطلاق مهرجان "ليالي بير زيت" بنسخته الخامسة

في اليوم الاول من انطلاق مهرجان ليالي بير زيت والذي سيستمر حتى مساء غد الثلاثاء شاركت ثلاث فرق وهي فرقة "السنابل الجامعية " التي تضم طلاب من اغلب التخصصات في الجامعة بين الهندسة المعمارية والادارة والتغذية والتجارة وغيرها من التخصصات وكذلك فرقة بلدنا الفلسطينية القادمة من الاردن والتي تضم الاب والابناء وفرقة براعم الفنون الشعبية .

 

بقولو زغير بلدي... بيقولوا زغير بلدي بالغضب مسور بلدي .... الكرامة غضب والمحبة غضب والغضب الأحلى بلــــــــــــــــــــــــــــــدي ......
بدأ المهرجان بعرض غنائي لفرقة سنابل الجامعية التي اشعلت الجمهور بالاغاني الفلسطينية الاصيلة فكانت اصواتهم  تجسد الإصرار الفلسطيني بالتمسك بالأرض حظت بإعجاب الحضور.

علا صوت الحجر فوق صوت الغاصبين ....

وتلاها استضافة الفنان اللبناني وليد توفيق عبر الاقمار الصناعية الذي غنى على "صوت الحجر" واخرى لحصار غزة وحيا ابناء شعبنا وخاصة الام الفلسطينية وادارة المهرجان لاستضافته .

يا راية شعبي المرفوعة في غزة ومرج عيون ...... حيوا الشهداء شعب بحاله ......  بدل الواحد خذوا مليون..

بدورها قدمت فرقة بلدنا القادمة من الاردن عرضا غنائيا بقيادة مديرها الاب والمؤسس الفنان كمال خليل الذي اعتلى المنصة , وجلس يحمل عوده وهو يحدق بجمهوره الفلسطيني , كما الارض العطشى والمتشوقة للمطر حيث ردد الجمهور المحتشد في ملعب جامعة بيرزيت مع فرقة "بلدنا" الفلسطينية نشيد واغنيات العشق والانتماء لفلسطين.

وكان اخر عرض في اليوم الأول من مهرجان ليالي بير زيت والذي سيستمر حتى مساء يوم غد الثلاثاء براعم الفنون الشعبية التي قدمت رقصا شعبا فلسطينا اصيلا بالزي الفلسطيني فكانت ضربات أرجلهم تجسد الإصرار بالتمسك بالأرض.

وتم خلال الحفل تكريم الشركات  والمؤسسات الراعية للمهرجان  بحضور رئيس الجامعة د. عبد اللطيف ابو حجلة ورئيس ديوان الرئاسة حسين الأعرج ووزيرة التربية والتعليم خولة الشخشير  .