مؤتمر دعم المنتجات الوطنية يوصي بتوعية المستهلك المحلي

 

غزة – رايـة:

سامح أبو دية- خرج أعضاء الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية والغرف التجارية في قطاع غزة، بعدة توصيات خلال المؤتمر الختامي لحملة دعم المنتجات الوطنية لعام 2015، اليوم الخميس في فندق الكومودور غرب غزة.

وأوصى عضو مجلس ادارة مركز التجارة الفلسطيني "بال تريد" وضاح بسيسو، بتوعية المواطن كونه المستهلك المحلي بضرورة اعطاء الأولوية للمنتج الوطني في ظل الظروف التي يعاني منها الاقتصاد الوطني والأراضي الفلسطينية من حصار وقيود على ادخال المواد وتصدير المنتجات.

وأكد بسيسو في حديث لـ "رايـة"، أن اهتمام المواطن الفلسطيني بصناعته ودعمها يعمل على اتاحة الفرصة لتشغيل أكبر عدد من الأيدي العاملة الوطنية، مشيرا الى أن الاعتماد على المنتج الوطني يمكننا من الاستمرار في الحياة والتنمية والوجود على أرضنا الفلسطينية بثبات وبتعاون مع جميع فئات المجتمع من منتجين ومستهلكين.

وأوضح بسيسو أن وزارة الاقتصاد مطلوب منها دعم المنتج الوطني باتباع سياسة احلال الواردات وبدعم وتمكين وتفعيل مؤسسة المواصفات والمقاييس من القيام بدورها، للوصول الى منتج وطني جيد ومنافس.

وأضاف: "من خلال سياسة احلال الواردات ونتيجة لارتفاع أسعار التكلفة والفوارق الموجودة بسبب الحصار المفروض على غزة؛ يمكننا تجاوز فرق الاسعار لصالح المنتج المستورد بفرض تعليات عليه حتي يتمكن المنتج الوطني من الوصول لأسعار منافسة ولكن عندما يكون هناك تعليات على البضائع المستوردة".

من جنبه، قال سامي النفار عضو مجلس ادارة الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية، أنه من الواجب على جميع المؤسسات الحقوقية والزراعية أن تعتمد على حماية المنتج الوطني؛ كونها مؤسسات أهلية قادرة على ترويج حماية المنتج الوطني في كل بيت فلسطيني.

وأكد النفار لـ"رايـة" على الدور الكبير لتلك المؤسسات على المستوى الصناعي والزراعي وعلى المستوى الاهلي داخل فلسطين، مشددا على ضرورة أن يلقى الصانع ردا ايجابيا لتناول منتوجاته من المواطن الفلسطيني لثقته العالية ولدعمه الصناعة.

وقال: "نأمل على جميع تلك المؤسسات أن تقوم بواجبها نحو دعم المنتج الوطني الفلسطيني لكي نستطيع أن نقوم باستيعاب أكبر عدد من العمالة الموجودة على المستوى الفلسطيني".