الكتل الطلابية في النجاح لـِ "رايـــة": الوحدة الوطنية هي طريق الانتصار
نابلس-رايــة:
فراس أبو عيشة الوزني- أكد مجلس اتحاد الطلبة والكتل الطلابية في جامعة النجاح الوطنية لـِ "رايـــة"، أن الوحدة الوطنية يجب أن تُكرس وتُحقق على أرض الواقع، كونها هي طريق الانتصار لقضية الأقصى والأسرى، والقضية الفلسطينية.
وأوضح عضو الهيئة الإدارية لحركة الشبيبة الطلابية في جامعة النجاح محمد رمضان لـَ "رايـــة" أن رسالتهم اليوم واضحة، فَـالكتل الطلابية بجميع أطيافها وألوانها السياسية، واختلاف انتماءاتها، تقف اليوم مُوحدة، لتوجه رسالة إلى العالم بأكمله، قائلةً فيها "قضية الأقصى والأسرى يجب أن تكون في سلم الأولويات دائماً، ولا بُد لنا جميعاً أن نقف يداً واحدة متمسكين بالوحدة الوطنية، ملتفين حول قيادتنا الفلسطينية في توجهها بالدفاع عن مُقدساتنا وأسرانا بشكل خاص، وقضيتنا الفلسطينية بشكل عام".
وقال ممثل الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح عاصم إشتية "نقف اليوم نحن وإخواننا ورفاقنا في الكتل الطلابية مجتمعة، لنُجسد الوحدة الوطنية على أرض الواقع".
وأبرق إشتية عبر "رايـــة" رسالة مؤازرة ورباط إلى أهالي الشهداء والأسرى والجرحى، مُشيراً إلى أنهم يقفون معهم في جرحهم ومواساتهم، لِيُمسكوا بأيديهم، ويزيدوهم عزيمة وإصرار في هذا الطريق.
وتابع "نُرسل أيضاً رسالة تحدٍ وصمود إلى الشعب الفلسطينيني، فبالرغم من سياسات التضييق والقمع التي مارستها وتُمارسها قوات الاحتلال، وبِفضل الله وعزيمة شعبنا، انتفض الشعب في وجه المحتل، فكانت العمليات المشرفة التي رفعت رأس كل فلسطينيٍّ حُرٍّ شريف".
وبيَّن ممثل جبهة العمل الطلابي التقدمية- الذراع الطلابي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في جامعة النجاح معروف حنني لـِ"رايـــة"، أن الهدف من وقفة اليوم، هو التأكيد على أن قوة الشارع من قوة الحركة الطلابية، وأن الأطفال الذين يرشقون الحجارة على الحواجز العسكرية، والتصدي لقطعان المستوطنين، هو أكبر الانتصارات لشعبنا الفلسطيني ووحدته.
وأضاف "اليوم رفضنا أن يُرفع سوى العلم الفلسطيني، الذي سيبقى يُرفرف في سماء فلسطين، وموقفنا في جبهة العمل، هو رفض أي مزاودات على الأطفال الذين يدافعون عن أرضهم، وتكريس الوحدة الوطنية، كونها أساس النصر بإذن الله".
ومن الجدير بالذكر أن مجلس اتحاد الطلبة والكتل الطلابية في جامعة النجاح الوطنية- الحرم الجديد، نظمت اليوم الأربعاء وقفة تضامنية في فراغ الجامعة، وذلك نُصرة للمسجد الأقصى المُبارك، والأسرى في سجون الاحتلال، ووفاءً لدماء شهداء فلسطين.
