تيسير خالد يستقبل سفير مصر في فلسطين

رام الله-رايــة:

إستقبل تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية رئيس دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية السفير المصري وائل عطيه في مقر الدائرة برام الله صباح اليوم الخميس، لبحث أخر التطورات السياسية والميدانية الجارية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

بداية اللقاء رحب تيسير خالد بالسفير المصري، مثمنا الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية وإسنادها لحقوق شعبنا الوطنية المشروعة في كافة المحافل والمنابر الدولية وأخرها الخطاب الهام الذي ألقاه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال إفتتاح الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

من جهته عبر السفير المصري عن سعادته بهذا اللقاء، وأكد على إستعداد مصر الدائم لدعم الشعب الفلسطيني في مسيرة نضاله من أجل إنهاء الإحتلال وبناء دولته الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف ، كما أبدى حرص مصر على وحدة الشعب الفلسطيني وتمتين جبهته الداخلية وإنهاء الإنقسام.

كما عبر السفير المصري عن إستمرار مصر تقديم كافة التسهيلات اللازمة لتخفيف الحصار عن أبناء شعبنا في قطاع غزة، وأشار لحرص مصر على تعزيز التواصل السياسي مع كافة مكونات الشعب الفلسطيني وقواه السياسية وشخصياته القيادية الفاعلة.

وأكد تيسير خالد على حرص شعبنا على تعزيز وتعميق أواصر العلاقات المصرية الفلسطينية بما تشكله مصر من حاضنة قومية للقضية الفلسطينية، ومشيراً إلى أن أمن مصر وسلامة أراضيها يصب في خدمة قضيتنا الوطنية.

ووضع عضو اللجنة التنفيذية تيسير خالد السفير نائل عطيه بآخر التطورات السياسية والتصعيد الإسرائيلي ضد شعبنا ومقدساتنا المسيحية والإسلامية في القدس المحتلة، والجرائم التي ترتكبها اسرائيل وقطعان المستوطنين، وما نتج عن ذلك من الهبة الشعبية الفلسطينية المتواصلة رداً على تلك الجرائم والسياسات الإحتلالية، محذرا من خطورة التصعيد الذي تمارسه حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة وتشجعيها لممارسات وجرائم المستوطنين ، وان هذه التصعيد لن يثني شعبنا عن مواصلة نضاله المشروع ضد الإحتلال وسياساته العدوانية لا سيما تهويد مدينة القدس ومخططات تقسيم المسجد الأقصى.

كما أكد تيسير خالد على دعم وإسناد الهبة الشعبية لمواجهة جرائم الاحتلال، محذراً من انفجار انتفاضة عارمة ضد الاحتلال وممارساته القمعية، مشيراً أنه لا يمكن الحديث عن مواجهة بين عنف الاحتلال وعنف الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن شعبنا هو ضحية إرهاب الاحتلال وجرائمه المتواصلة والتي أدت إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى خلال الأيام الأخيرة،  ومشدداً في الوقت نفسه على تعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام التي تشكلان الضمانة الأساسية في الرد على جرائم الاحتلال وعدوانه المتصاعد ضد شعبنا، مشيدا بدور مصر في تحقيق وحدة شعبنا وانهاء الانقسام الداخلي.

واتفق الطرفان على استمرار التشاور واللقاءات المشتركة لمتابعة التطورات السياسية التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة.