ارتفاع استخدام #فلسطين بعد هجمات باريس بين الايجابي والسلبي
رام الله- رايــة:
أدهم مناصرة- رصد مراقبو الإعلام الإجتماعي ارتفاع نسبة استخدام هاشتاغ فلسطين في فرنسا بعد هجمات باريس الأخيرة لأكثر من "3" اضعاف.
وكتب استاذ الإعلام الإجتماعي في جامعة بير زيت د. محمد أبو الرب على صفحته على "فيسبوك" أن النسبة كانت متذبذبه قبل الهجمات في الثالث من اكتوبر الجاري، وبحدود 3% في حدها الاعلى، إلا أنها وصلت إلى 10% من مجموع تدوينات الهاشتاج.
من ناحيته، رأى المختص بالإعلام الإجتماعي مأمون مطر في حديث لـ"رايـة" أن هذه "الهاشتاغات" المرتفعة انقسمت بين سلبية واخرى ايجابية بالنسبة للقضية الفلسطينية، موضحاً أن الإعلام الفرنسي التابع لليمين إلى جانب المستوى السياسي والإعلامي الإسرائيلي قام بالمقاربة بين أحداث فرنسا والهبة الشعبية الفلسطينية.
وفي المقابل، رد الناشطون ومناصرو القضية الفلسطينية ب"هاشتاغ" يُقارب بين هجمات باريس والإرهاب المنظم الذي يتعرض إليه الشعب الفلسطيني على يد "اسرائيل"، و"هاشتاغ" آخر دعا إلى التركيز على الإعتداءات الإسرائيلية، بدلاً من التعاطف مع الفرنسيين.
لكن مأمون مطر أكد في الوقت ذاته عدم وجود اتفاق بين نشطاء الإعلام الإجتماعي الفلسطينيين على "هاشتاغ" معين أو على كلمات مفتاحية موحدة اتجاه الكثير من الأحداث المحلية والعالمية، مشيراً إلى جهود يبذلها متخصصون في الإعلام الإجتماعي من أجل توجيه رواد فيسبوك وتويتر لإستخدام كلمات مفتاحية معينة تخدم القضية الفلسطينية.
وللمفارقة، فإن تقريراً لـ DW الألمانية ذكر أن أكبر نسبة تدوينات لداعش مصدرها قطر في الوقت الذي لا تزيد فيه نسبة التغريدات القطرية مع فلسطين عن 0.1%، وينسحب ذلك على كثير من الدول العربية التي يتراجع اهتمامها بفلسطين بشكل ملحوظ افتراضياً (الشبكة العنكبوتية) و واقعياً (رسمياً وشعبياً).
