في يوم "مناهضة العنف ضد المرأة"... 35% من نساء العالم يتعرضن للعنف
رام الله - رايــة:
تحيي الجمعية العامة للامم المتحدة سنوياً بتاريخ الخامس والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر، ومنذ العام 1999 اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، وتوصي المنظمة الدولية جميع المنظمات الرسمية والغير حكومية ووسائل الاعلام حول العالم بالترويج لثقافة القضاء على العنف تجاه المرأة.
و تعبر الأمم المتحدة عن سبب إحيائها لهذا اليوم بعدة أسباب تتمثل في:
العنف ضد المرأة هو انتهاك لحقوق الإنسان.
ينجم العنف ضد المرأة عن التمييز ضد المرأة قانونياً وعملياً وكذلك عن استمرار نهج اللامساواة بين الجنسين.
من الآثار السلبية للعنف ضد المرأة إعاقة التقدم في العديد من المجالات مثال القضاء على الفقر ومكافحة فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" والسلام والأمن.
العنف ضد المرأة والفتيات ليس بالأمر الذي لا يمكن اجتنابه فمكافحته أمر ممكن وحتمي.
يبقى العنف ضد المرأة وباءً عالمياً.
وتعاني أكثر من 70 في المائة من النساء من العنف في حياتهن.
ونشرت الأمم المتحدة عبر موقعها الإلكتروني إحصائيات تتحدث عن ممارسة العنف ضد المرأة على النحو التالي:
تتعرض 35% من النساء والفتيات على مستوى العالم لنوع من أنواع العنف الجنسي. وفي بعض البلدان، تتعرض سبع من كل عشر نساء إلى هذا النوع من سوء المعاملة.
تعرضت أكثر من 133 مليون امرأة وفتاة إلى تلك الممارسة في 29 دولة بأفريقيا والشرق الأوسط حيث تعتبر هذه ممارسات معتادة.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 130 مليون فتاة وامرأة، على القيد الحياة اليوم – قد تعرضت لتشويه أعضائها التناسلية (فيما يُعرف بالختان) ، ولا سيما في أفريقيا وبعض دول الشرق الأوسط.
على الصعيد العالمي، يقدر عدد الأحياء من النساء اللواتي تزوجن ولم يزلن صغيرات بـ700 مليون امرأة، منهن 250 مليون تزوجن دون سن الخامسة عشر، ومن المرجح ألا تكمل الفتيات اللواتي يتزوجن تحت سن الثامنة عشر تعليمهن، كما أنهن أكثر عرضة للعنف المنزلي ومضاعفات الولادة.
ارتبط إحياء هذا اليوم بقصة مهمة تعود الى العام 1960 متلازمة بحادثة وقعت بالدومنيكان تلك الجمهورية الصغيرة الواقعة في الكاريبي على مشارف كوبا وهايتي، حيث قتلت الأخوات ميرابال يتوجيهات حكومية وبطريقة وحشية بعد ما رفضت إحداهن محاولة الدكتاتور تروخيلو آنذاك التحرش بها، لتصبح تلك الحادثة لاحقاً إلهام للعالم فيما يتعلق بقضايا مناهضة العنف ضد المرأة.
