النايف: مجهول أبلغ عن اصوات عراك في السفارة يوم اغتيال شقيقي

رام الله-رايــة:

أدهم مناصرة- زعمت 3 ملفات سلمتها السلطات البلغارية لسفير فلسطين أحمد المذبوح أن تقارير المحققين الجنائيين البلغار والطب الجنائي اضافة الى محتويات كاميرات المراقبة، استبعدت ان يكون عمر النايف قضى قتلاً.

بدوره، قال الدكتور كاشف النايف شقيق الشهيد عمر النايف لـ"الواحدة الإخبارية" على اثير "رايــة" إنه لا يتفاجأ من سماع هذه الرواية البلغارية، رغم أن لجنة التحقيق الاولى أشارت في تقرير سابق وموقع من وكيل وزارة الخارجية تيسير جرادات إلى أنه تم ابلاغه من الجانب البلغاري بأن جريمة قتل بفعل جُناة وقعت في السفارة.

وبيّن الدكتور كاشف ان هناك دلائل ومؤشرات تظهر أن النايف تعرض لعملية اغتيال، سواء فيما يخص وجود ضربات قوية على ظهره قبل عملية السقوط التي يتبناها الجانب البلغاري من الطابق الثالث للسفارة في العاصمة صوفيا.

كما وكشف عن تسريب معلومة من جهة أمنية بلغارية مفادها ان مجهولاً قام بإبلاغ السلطات هناك وقت اغتيال الشهيد النايف بان اصوات عراك تخرج من مقر السفارة الفلسطينية، كما أن تسجيلات للهاتف النقال تؤكد قطع الإتصالات عن الشهيد بعد الثانية والنصف من فجر يوم الإغتيال.

ويضيف النايف أن هناك عملية تسويف وضغط من بلغاريا على العائلة من أجل "تمويت" القضية، مُتوقعاً أن يخلص التقرير النهائي بعد ثلاثة اشهر إلى القول: "لم نعثر على دليل بوجود جُناة".

وعن مكان دفن جثمان الشهيد، أفاد الدكتور الكاشف أنهم كعائلة ينوون دفنه في بلغاريا حيث المكان القريب من اسرته هناك، خاصة وأنه لا توجد لديهم خيارات أخرى في هذا الإطار، لأن الإحتلال سيعرقل دفنه في مسقط رأسه بجنين.

وعُثر على عمر النايف (52 عاماً) من مدينة جنين في السادس والعشرين من شباط الماضي داخل سفارة فلسطين ببلغاريا مقتولاً تحمل بصمات "الموساد"، كما تقول عائلته ومراقبون، إلا أن السلطات البغارية تُصر حتى اللحظة على القول إنه لا يوجد ما يُؤكد أن الشهيد النايف تعرض لعملية اغتيال.