"دار الأمل" أول مؤسسة فلسطينية ترعى المراهقين "المخالفين للقانون"
رام الله - رايــة:
تقوم مؤسسة "دار الأمل للملاحظة والرعاية الاجتماعية" التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية برعاية المراهقين المخالفين للقانون وتقدم لهم الدعم النفسي وتسعى لاعادة ادماجهم وتعليمهم ونشر الوعي والتسامح فيما بينهم وتعاملهم كضحية اثر تعرضهم لسوء التربية والظروف المعيشية و الاقتصادية الصعبة الذين خلفوا من خلالها ضحايا جدد.
باسل زايدة مدير دار الأمل للملاحظة والرعاية الاجتماعية يقول:" إعادة دمج هذه الفئة في المجتمع مهمة انسانية صعبة نهدف من خلالها لبناء انسان فلسطيني سوي، ويضيف نستقبل كافة الضحايا من عمر 13- 19 سنة من كافة المحافظات ولدينا ما يقارب 20 شخص الآن".
واشار زايدة خلال برنامج "أحلى صباح" عبر "رايــة" الى ان مؤسسته تحاول ايضا ايجاد تسوية مع القضاء لمساعدة نزلائها،
وأضاف "في الشهر الفضيل اطلقنا حملة "لمة خير" يستطيع اي شخص من خلالها زيارة النزلاء والافطار والتحدث إليهم"
وختم زايدة: "الكثير من نزلائنا أمضوا فترة محكوميتهم في الدار وعادوا كمتطوعين اليها".
