الضفة..ارتفاع متزايد في كميات المخدرات المضبوطة

رام الله-رايــة:

صادف الأحد الماضي يوم السادس والعشرين من حزيران "اليوم العالمي لمكافحة المخدرات"، وذلك بإبعد اقراره من الامم المتحدة في مدينة فيينا بتاريخ 26/6/1987، خلال مؤتمر اممي لمكافحة الاتجار غير المشروع بالمواد المخدرة وتعاطيها والذي انعقد في المقر الأوروبي للهيئة الأممية.

وكان ذلك عقب اقتراح تقدمت به أحدى الدول المشاركة والذي لاقى استحسان الجميع، وقد اتفقت الدول المشاركة على أن يكون يوم السادس والعشرون من شهر حزيران من كل عام يوماً عالمياً لمكافحة المخدرات وتم اختيار هذا التاريخ كونه تصادف مع يوم انعقاد المؤتمر الذي اقترحت فيه الفكرة.

المخدرات في فلسطين 

ارتفعت خلال السنوات القليلة الماضية نسبة متعاطي المخدرات في فلسطين، وتزايد معها كميات المضبوطات من المخدرات بمختلف انواعها في مختلف المحافظات خلال السنتين الأخيرتين، وفقاً لما أكده الناطق باسم الشرطة المقدم لؤي ارزيقات، حيث أشار إلى إن عام 2015 شهد ارتفاعا في كمية المضبوطات من المخدرات، حيث ضبطت الشرطة ما يزيد عن نصف طن من المواد المخدرة، اما في بداية العام الجاري ضبطت الشرطة 25 كيلو غرام من القنب الهندي، و5 كيلو حشيش، و5000 حبة مخدر، وتم التحقيق في 710 قضية والقاء القبض على 800 شخص.

وأوضح ارزيقات في حديثه لـ"رايــة" ان هناك نشاطات متعددة ومكثفة للشرطة حيث كان هناك ضبط لعديد من مستنبتات الحشيش.

انواع جديدة من المخدرات في فلسطين

ويقول المقدم ارزيقات إن نوعا جديدا من المخدرات دخل الاسواق الفلسطينية، ويتمثل ب "المارجوانا المهجنة"، لكن الاكثر انتشارا في فلسطين هو الحشيش والقنب وحبوب "إكستاسي".

حملات التوعية

انتشرت في الآونة الأخيرة حملات التوعية، وجلسات تثقيفية في محاولة لزيادة وعي الأفراد بخطورة تعاطي المخدارات وتأثيرها السلبي على الانسان بمختلف أوجه حياته.

وفي هذا الاطار يوضح ارزيقات "أن حملة التوعية اتجاه المخدرات تعتمد على نشاطات توعوية ولقاءات وندوات وتعليق يافطات بشكل مستمر، وهناك قسم للارشاد والتوعية".

واكد على أهمية تضافر الجهود بين مختلف المؤسسات ووسائل الاعلام  لتقديم ارشادات يومية وتوجيهات على الاعلام المرئي والمسموع، إضافة الى وسائل التواصل الاجتماعي، لزيادة الوعي بمخاطر هذه الآفة والحد منها، علاوة على كيفية التعامل  مع متعاطيها.