مجدلاني: رسالة طهران الى الرئيس عباس تتضمن عتباً لا تصعيداً
رام الله- رايــة:
أدهم مناصرة-
توقع عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الدكتور احمد مجدلاني أن تتضمن الرسالة التي بعثت بها ايران إلى الرئيس محمود عباس بسبب لقائه مريم رجوي زعيمة تنظيم "مجاهدي خلق" الإيراني في باريس مؤخراً، عتباً أكثر مما تحمل تصعيداً.
وأشار مجدلاني في حديث لـ"رايــة"، إلى أن علاقة القيادة الفلسطينية بمجاهدي "خلق المعارضة" تمتد الى خمسينيات القرن الماضي، ولم يقصد الرئيس عباس في لقائه مريم رجوي اي معنى يتعلق بتوتير العلاقة مع النظام الإيراني، بل أن منظمة التحرير تقف على مسافة واحدة من الطرفين ولا تتدخل في الأمور الداخلية لإيران.
ورأى أن العلاقات الفلسطينية الإيرانية ستبقى بالحدود التي هي عليها اصلاً، ولن تتدهور في قادم الأيام و"ستبقى سفارتنا في طهران".
وأقر مجدلاني بأن المرشد الأعلى للثورة الإسلامية علي خامنئي افشل الترتيبات لزيارة الرئيس محمود عباس إلى طهران خلال السنتين الأخيرتين، وكذلك كل محاولات تطوير العلاقات الفلسطينية الإيرانية، رغم الموقف الإيجابي من الرئيس الإيراني حسن روحاني.
وكانت القيادة الايرانية قد بعثت برسالة الى الرئيس عباس عبر سفير فلسطين لدى باريس سلمان الهرفي، حيث رفض الاخير الكشف عن مضمون الرسالة، مؤكداً أنه سيتم الرد عليها قريباً.
وتأتي هذه الرسالة في اعقاب لقاء الرئيس محمود عباس في باريس الاسبوع الماضي مع مريم رجوي زعيمة تنظيم "مجاهدي خلق" الإيراني، والمعارض لنظام الولي الفقيه في إيران، الأمر الذي اثار غضباً وانتقاداً شديداً من قبل الجهات الرسمية في طهران.
