الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:30 AM
الظهر 12:37 PM
العصر 4:15 PM
المغرب 7:22 PM
العشاء 8:43 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

استطلاع رايــة: 50% يرون ان تركيا تقف الى جانب الفلسطينيين بقوة

 

رام الله- رايــة: 

اعده فضل سليمان-

أظهر استطلاع اجراه موقع رايــة إن 50% من المصوتين ارجعوا سبب الاهتمام الفلسطيني الشعبي بمحاولة الانقلاب في تركيا الى ان الاخيرة تقف الى جانب الفلسطينيين بقوة.

وجاءت نتائج التصويت كما يلي:

سر الاهتمام الفلسطيني والعربي بالانقلاب في تركيا يرجع الى ؟

لان اردوغان قيادي ديمقراطي وبارع: 23%
لان تركيا داعم رئيس لحركة الاخوان المسلمين: 25%
لان الفلسطينيين والعرب جربوا الانقلابات واكتووا بنارها: 3%
تركيا تقف الى جانب الفلسطينيين بقوة: 50%

في الحالة التركية فإن الاهتمام التركي بالقضية الفلسطينية تصاعد بشكل تدريجي، بعد فوز حزب العدالة والتنمية عام 2002، مبنيّ على التأييد لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وازداد اهتمام القيادة التركية بالملف الفلسطيني عقب استلام حماس لقطاع غزة، ما حدا بتركيا استقبال قادة حماس أكثر من مرّة.

يقول الكاتب جمال الحاج علي في مقال له نشر بتاريخ 21/7/2016 "قفز الاهتمام التركي بالشأن الفلسطيني قفزة بارزة عقب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام2008، ووقف الرئيس أردوغان، مؤنبا الرئيس "الإسرائيلي" في مؤتمر دافوس الإقتصادي في مشهد لم تعتد عليه إسرائيل، وجعل هذا المشهد المواطن الفلسطيني، ان ينظر لتركيا ورئيسها أردوغان نظرة إعجاب. ثمّ تبعت ذلك أحداث سفينة المساعدات التركية " مرمرة" التي حملت على متنها المناصرين للشعب الفلسطيني، قاصدة سواحل مدينة غزة لفك الحصار وتقديم المساعدات، فكان ما كان من مهاجمتها وقتل تسعة من المواطنين الأتراك، ما حدا بالحكومة التركية إلى طرد السفير الإسرائيلي، وتعطيل العلاقات السياسية والعسكرية التي عادت مؤخرا .
يقيم الان في تركيا، نحو ألف وخمسمئة عائلة فلسطينية فقط، بمجموع حوالي خمسة آلاف شخص، معظمهم في اسطنبول، بينهم مئتا رجل أعمال يملكون شركات خاصة، ونحو 150 طبيبا، وأكثر من 50 فلسطينيا يتولون إدارة شركات تركية".

ويقدر عدد النازحين الفلسطينيين من سوريا إلى تركيا أكثر من 100 ألف فلسطيني، وفق احصائيات مجموعة العمل الفلسطيني.

وخلال محاولة الانقلاب ابدى البعض سعادته مما يجري في تركيا حينها، والبعض الآخر كان قلقاً إلى أبعد الحدود، في لحظة ما بدت الأحداث وكانها جزء من الداخل الفلسطيني.

في الحقيقة فإن أي تغيير في أنقرة ستكون له انعكاسات كبيرة على التوازنات في الساحة الفلسطينية، هكذا ارتبطت الأمور في السنوات الأخيرة حيث ظهرت تركيا كداعم رئيسي لحركة حماس على المستوى الإقليمي.... كما كل الأشياء في السنوات الأخيرة ليس هناك رأي موحد للفلسطينيين ينطلق من المصلحة الوطنية بقدر ما أن قياس الأمور يأخذ شكل المصالح الحزبية وينطلق من التوازنات الداخلية، لذا  انقسم الفلسطينيون في الرأي تجاه محاولة الانقلاب في أنقرة فهم يرون المسألة بنفس المعيار الخاطئ داخلياً، منطق صديق الخصم وخصم الصديق، حركة حماس تبدى بها القلق فيما لو نجح الانقلاب ستجد نفسها وحيدة في عالم السياسة فيما أن خصوم الحركة من الفلسطينيين كانوا ينتظرون نجاحه ربما ليس انتقاماً من الرئيس التركي وحزبه بل إضعافاً لحركة حماس.

وقد بالغ البعض الفلسطيني في تعبيرهم عن التضامن مع تركيا، فمثلا اعتبر  النائب في المجلس التشريعي فتحي القرعاوي فشل محاولة الانقلاب "هدية ربانية للشعب الفلسطيني"،  اما الكاتب صلاح العواوده يقول "بعد مضي 10 أيام تكشف ان فلسطين وغزة تحديدا هي الهدف الخفي وراء الايادي التي خططت للانقلاب في تركيا"؛ وأظهر المواطن المقدسي زياد النتشة سعادة لا توصف، وقال: "القدس بخير ما دامت تركيا بخير،
بكل الاحوال "لو نجح الانقلاب في تركيا لكان ذلك خسارة لتجربة رائدة في الإسلام السياسي الوسطي الذي نحاول أن ندفع بأحزابنا الإسلامية وخاصة حركة حماس لتقليده، فهو على درجة من الاعتدال الذي تحتاج أن تتعلم منه أحزاب التطرف في العالم العربي هذا القدر من الكفاءة في إدارة الشعوب وبمرونة أيديولوجية واجتماعية متقدمة يراها كل من أتيح له زيارة ذلك البلد وسيعرف أن أحزابنا عندما تنقل التجربة التركية ستكون أوطاننا بخير، جيد أن النموذج لم يسقط لأن ذلك كان سيوفر للمتطرفين ذخيرة العناد والإعجاب بنموذجهم الفريد.
 

Loading...