قيادي لـ"رايـة": الجيش اللبناني خفف اجراءاته المشددة في محيط عين الحلوة

رام الله- رايــة:

أدهم مناصرة-

قال مسؤول الجبهة الديمقراطية في صيدا فؤاد عثمان إن الجيش اللبناني خفف بنسبة 60% من اجراءاته الأمنية المشددة التي اتخذها في الأيام الأخيرة في محيط مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان، مع بقاء حالة الحذر.

وأوضح عثمان في حديث لـ"رايــة"، أن الإجراءات الأمنية اللبنانية عادت إلى طبيعتها، بعد الحصول على "طمأنة" من جهات سياسية وأمنية فلسطينية داخل وخارج المخيم، بأن الوضع مُسيطر عليه ولا صحة لما تم ترويجه اعلامياً منذ نحو شهر حول مخاوف من انفجار وشيك مصدره مخيم عين الحُلوة ضد مصالح الدولة اللبنانية.

وأكد أن الطمأنة تحققت بعد اللقاءات المشتركة بين اللجان الامنية والقيادة السياسية الفلسطينية من ناحية والاطراف اللبنانية المختلفة من ناحية ثانية.

وبين عثمان أن الجهات الأمنية الفلسطينية سلمت الدولة اللبنانية ثلاثة مطلوبين من المخيم ضالعين في أعمال قتل على خلفية جنائية، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة بحاجة إلى تنظيم وترتيب لاوضاعها من أجل ضبط الأمن في عين الحلوة رغم التعقيدات التي تعترضها.

وتطرق إلى القاء قنبلة على موقع للقوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في مخيم عين الحلوة الليلة الماضية، لكنه استبعد ان تدفع الجيش اللبنانية إلى إعادة تشديد اجراءاته، كونه "لا توجد رسالة موجهة إلى خارج المخيم وإنما كان الهدف منها اظهار عدم قدرة القوة على ضبط الأمور بالمخيم، والجميع يعرف الجهة والشخص الذي يقف وراء ذلك".