100 يوم مرَت.. استمرار الحظر والتكتم على تحقيق "شهيدي قلنديا"

رام الله- رايــة: 

ذكرت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية في عددها اليوم الاربعاء، ان محكمة الاحتلال في القدس، مددت للمرة الرابعة على التوالي، امر منع نشر تفاصيل التحقيق المتعلق بقتل شقيقين فلسطينيين على معبر قلنديا شهر نيسان المنصرم، ما يعزز من فكرة قتلهما بدم بارد دون ان يشكلا أي "تهديد" للجنود كما ادعت سلطات الاحتلال حينها.

وقالت الصحيفة أنه "تم تمديد الأمر حتى 27 من ايلول المقبل، ما يعني اجتياز امر المنع لسقف المئة يوم التي يحددها القانون".

وكانت قوات الاحتلال المتواجدة على حاجز قلنديا قد اطلقت النار على الفتاة مرام اسماعيل (23 عاما) وشقيقها صالح طه (16)، ما ادى الى استشهادهما اثناء محاولتهما عبور الحاجز.

وقال شهود عيان حينها، إنّ الفتاة التي كانت متجهة الى القدس لتلقي علاج طبي، وهي المرة الأولى التي تحصل فيها على تصريح بالعبور، فسلكت هي وشقيقها مسلكًا خاطئًا خاصًّا بالسّيّارات لا بالمارّة أثناء عبورها للحاجز وعندها أطلق جنود الحاجز النار عليهما ما أدى إلى استشهادهما.

وقد اتهم مركز المعلومات الاسرائيلي لحقوق الانسان "بيتسيلم" جنود الاحتلال بقتل الشقيقين بدم بارد وبلا مبرر أو تهديد يذكر معتبرين أن "الشرعية النظامية لليد خفيفة على الزناد تواصل حصد الضحايا" حسب وصفهم.

ووفق هآرتس، يمنع امر الحظر نشر  ما التقطته كاميرات المراقبة على الحاجز للحادثة، بادعاء انها مواد خاصة بتحقيق مازال مفتوحا، فيما نشرت شرطة الاحتلال اشرطة فيديو  في حوادث مشابهة واضافت لها عناوين من اجل شرح الحادثة لتبرير سلوك الشرطة فيها.