المانيا واسرائيل.. ما يجري تحت الماء أعظم

 

رام الله- رايــة: 

يبدو ان العلاقة العسكرية الالمانية الاسرائيلية في اوجها، لكنها تجري تحت الماء وعلى الرغم من ذلك فإنها ظاهرة للعيان.

صحيفة "هآرتس" العبرية ذكرت في عددها اليوم الاحد، ان الحكومة الالمانية اكدت، امس الاول، بأن اسرائيل تفكر بشراء غواصات جديدة، المانية الصنع، والتي يمكن ان يتسلمها سلاح البحرية الاسرائيلي بعد عشر سنوات.

وحسب الناطق بلسان الحكومة الالمانية فان المفاوضات الجارية حاليا من اجل بيع غواصات اخرى لإسرائيل، تجري على عدة مستويات. 

وذكرت الصحيفة انه يفترض بالغواصات الجديدة ان تستبدل الغواصات القديمة التي يملكها سلاح البحرية الاسرائيلي.

ونقلت عن مصادر المانية قولها انه يتوقع قيام الحكومة هناك بالمساعدة في تمويل الغواصات، على غرار الصفقة السابقة التي مولت المانيا خلالها ثلث ثمن الغواصات التي اشترتها اسرائيل، وذلك بفعل ما اسمته "الالتزام الخاص من قبل المانيا بأمن اسرائيل".

وكانت صحيفة "معاريف" قد نشرت في نهاية الأسبوع، بأن مذكرة التفاهمات الخاصة ببيع الغواصات الاضافية لإسرائيل يتوقع ان يتم توقيعها في الشهر المقبل، وتصل قيمة الصفقة الى حوالي 1.2 مليار يورو.

وقالت الصحيفة إن جيش الاحتلال يقوم حاليا بتفعيل خمس غواصات، فيما ينتظر وصول الغواصة السادسة بعد عامين.

وحسب مصادر غربية فان "الغواصات التي اشترتها اسرائيل من المانيا مؤخرا يمكن ان تحمل صواريخ كروز يصل مداها الى الاف الكيلومترات، بل يمكن تزويدها برؤوس نووية. وحسب تلك المصادر فان اسطول الغواصات الاسرائيلي معد لتوجيه "الضربة الثانية" في حال تعرض اسرائيل الى هجوم نووي".