العيساوي.. مواجهة جديدة مع "الاداري"

 

رام الله- راية:

في مواجهة الحكم الاداري، وعلى طريق تجربة الأسير المحرر خضر عدنان، يستمر الأسير سامر العيساوي في إضرابه عن الطعام رفقة 4 من الأسرى.

العيساوي وعدنان خاضا ذات التجربة في الأسر، فالأخير اضرب عن الطعام لأشهر قبل أعوام حتى تم الإفراج عنه لكن الاحتلال أعاد اعتقاله مرة اخرى ليعلن إضرابا جديدا عن الطعام استمر أيضا أشهر حتى أفرج عنه بعد تردي وضعه الصحي.

والعيساوي يخوض الْيَوْمَ ذات التجربة اذ خاض أطول إضراب عن الطعام استمر 9 أشهر قبل 3 سنوات وبسبب تدهور صحته أفرج الاحتلال عنه ثم أعاد اعتقاله والآن يخوض الإضراب رفضا للحكم الاداري الذي لا يحدد فترة سجن الأسير ويبقيها مفتوحة على التجديد.

الإضراب عن الطعام في تجربتين ليس سهلا لكن سياسة الحكم الاداري تدفع بالأسرى الى خوض الإضراب لتحديد مصيرهم في السجن.

رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع حذّر اليوم الخميس، من خطورة الوضع الصحي لجميع الأسرى المضربين عن الطعام في معتقلات الاحتلال.

وقال ان الأسير العيساوي ما زال يقبع في زنازين عزل نفحة، مشيرا إلى منع قوات الاحتلال عائلته من زيارته بحجة إضرابه عن الطعام.

والى جانب العيساوي يخوض الأسير أحمد أبو فارة (29) عاماً، والأسير أنس شديد (19) عاماً، والأسير أحمد السلاطنة، والأسير منذر صنوبر (40) عاماً، إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ اكثر من شهر رفضا لاعتقالهم الاداري.