لافتة "الدولة الواحدة" تثير التساؤلات على ابواب رام الله

رام الله- رايــة:

على أبواب مدينة رام الله، فوجئ المارون بلافتة علقت وسط شارع القدس في بلدة كفر عقب، وكتب عليها "إذا كان الخيار بين دولة واحدة أو دولتين.. فأنا أختار الدولة الواحدة".

وكأن التمهيد الإعلامي لمشروع "الدولة الواحدة" قد بدأ للتو، خاصة بعد تصريحات الإدارة الأمريكية وحكومة نتنياهو عن انتهاء خيار الدولتين، وما تترجمه إسرائيل على أرض الواقع من خلال عمليات تكثيف الاستيطان على أراضي الضفة.

قبل 5 أعوام أيضًا، تفاجأ مواطنو الضفة الغربية، بلافتات باللغتين العربية والانجليزية، تدعو إلى دولة ديمقراطية واحدة للشعب اليهودي والفلسطيني، إلا أنها لم تبقى معلقة إلا لساعات قليلة، لأن شبان من كافة مناطق الضفة أزالوا ومزقوا اللافتات جميعها.

نشرت صور اللافتات صباح اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي، وامتلأت حسابات المواطنين الشخصية، والصفحات العامة على مواقع التواصل الاجتماعي، بالتعليق والسخرية والتعبير عن استيائهم من الفكرة التي تروج لها هذه اللافتات.

ولم تعرف بعد الجهة التي اشرفت على وضع هذه اللافتات رغم ذكر بعض الجهات في وسائل اعلامية، لكن دون تأكيد.