جلسة "عاصفة" في الفيفا.. قضية أندية المستوطنات لم تحسم بعد

 

رام الله- راية:

على الرغم من مرور عامين على تراجع رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جِبْرِيل الرجوب عن مشروع قرار طرد الاتحاد الاسرائيلي من "الفيفا" مقابل وعود بوقف الانتهاكات الاسرائيلية بحق الرياضة الفلسطينية، وعلى رأسها قضية أندية المستوطنات، الا ان الاتحاد الدولي لم يصدر اي قرار حول القضية بعد.

وافادت مصادر داخل الاتحاد الدولي لكرة القم "فيفا" ان جلسة وصفت ب"عاصفة" عقدتها لجنة الرقابة في الاتحاد حول أندية المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية.

وبحسب ما افادت المصادر وكالة فرانس برس، أعلن الفيفا في بيان ان اللجنة اجتمعت الأربعاء برئاسة الجنوب افريقي طوكيو سيكسويل وحضور رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب ونظيره الاسرائيلي عوفر عيني.

ويطالب الاتحاد الفلسطيني بوقف 6 اندية في المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية، تلعب بدعم وادارة من الاتحاد الاسرائيلي.

وبحسب المصادر تم تقديم ثلاثة خيارات: اتخاذ قرار للحفاظ على الوضع الحالي "على رغم المخاطر القانونية المترتبة"، ومنح فترة 6 أشهر للاتحاد الاسرائيلي "لتصحيح وضع الأندية الست المعنية"، أو الدعوة لعقد "مفاوضات جديدة بين الطرفين".

واشارت المصادر الى ان المحادثات خلال الجلسة كانت عاصفة.

وكان الاتحاد الفلسطيني قدم في اجتماع لمجلس الاتحاد الدولي مشروع قرار بطرد اسرائيل من الاتحاد الدولي للعبة بسبب "انتهاكات" تمارس ضد الرياضيين الفلسطينيين، لكنه تراجع عن المشروع في اللحظات الاخيرة بعدما تلقى وعودا بحل كافة الاشكالات.

الا انه وكما يبدو فإن قضية أندية المستوطنات لم يبت بها بعد.

وتعتبر الامم المتحدة المستوطنات الاسرائيلية في الضفة غير شرعية، وعلى هذا الأساس يطالب الاتحاد الفلسطيني بإيقاف أندية المستوطنات الاسرائيلية.