أبل تتعهد بحماية أجهزة عملائها المتضررين من الحظر الأمريكي البريطاني

بعد قرار حظر الأجهزة الإلكترونية داخل مقصورات الركاب الذي أصدرته الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، أثير قلق المسافرين عبر شركات طيران الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ لم يعد بإمكان الراكب سوى حمل هاتفه الذكي داخل مقصورة الطائرة، فيما عدا ذلك من أجهزة لوحية ولاب توب وغيره فإنه سيُدرج ضمن الأمتعة التي تُشحن قبل صعود الطائرة.

قررت شركة أبل، بناء على هذا القرار، تقديم سياسات ضمان مختلفة لكل من آي باد وماك بوك، وتعتمد على حجم الضرر الخارجي الذي لحق بالجهاز، ولكن بصفة عامة الضمان لا يشمل إصلاح الضرر الناتج عن حادثة أو سوء استخدام أو حريق أو تعرضه لسكب سوائل أو زلزال أو أي عارض خارجي سوى عيوب في المكونات الداخلية للجهاز.

وإذا تعرض جهاز آي باد مثلاً لضرر أثناء عملية شحن الأمتعة والأغراض وتفتيشها، فسيعتبر هذا الضرر كحادث عرضي نتيجة خطئك، وبالتالي لن تقوم الشركة بإصلاحه.

وبالتالي فإن على المستخدم لضمان الحصول على حماية وتغطية إضافية شراء بطاقة "أبل كير بلس" لتمديد مدة الضمان إلى عامين لتغطية كافة العيوب والإصابات التي تلحق بجهاز "آي باد"، بالإضافة إلى رسوم الضريبة 49 دولاراً أمريكياً في كل مرة يتم فيها إصلاح الجهاز.

وفي حال عدم امتلاك المستخدم بطاقة "أبل كير بلس"، فإن جهاز آي باد سيكون خارج فترة الضمان، وبالتالي الحل الوحيد هو استبدال الجهاز بآخر جديد بسعر 199 دولاراً لكل من "آي باد ميني وآي باد ميني 2" و599 دولاراً أمريكياً لـ"آي باد برو 12.9 بوصة".

ويسري الأمر ذاته على أجهزة "ماك بوك وماك بوك آير وماك بوك برو"، فلدى المستخدم فترة ضمان مداها عام كامل، وعلى المستخدم الراغب في حماية جهازه شراء باقة الحماية "أبل كير بروتكشن بلان" للحصول على تغطية إضافية.

لكن مركز أبل كير لا يغطي أي ضرر يلحق بأجهزة لاب توب، ولكن هذا لا يعني أنه لا يوجد خيار آخر، فشركة سكوير تريد تقدم خطط الحماية لأجهزة الكمبيوتر الشخصية، حيث تغطي الأضرار الناتجة عن السقوط وسكب السوائل وغيرها من العيوب التي قد لا تراها شركة أبل.