الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:10 AM
الظهر 11:44 AM
العصر 3:15 PM
المغرب 6:02 PM
العشاء 7:18 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

المحامي سمير دويكات

إما ان تكون معنا او ضدنا نحن الفلسطينيين

المحامي سمير دويكات

في السنوات الاخيرة وخلال حقبة الاحتلال الصهيوني لفلسطين، ارادت اسرائيل ان تقول للعالم اما ان تكون معنا او ضدنا ولكن لقوة الحق الفلسطيني كان العالم ضد اسرائيل وان لم يقلها مباشرة، ولم يسقط الحق الفلسطيني عبر العالم بل كانت وما تزال فلسطين اكثر احتراما وقبولا عبر العالم شعوبا وحكومات وهو ما يبين حجم التصويت الكبير لصالح فلسطين.

لكن اليوم وفي ظل عجز امريكا وعدوانها الشامل على الفلسطينيين تولد هذا الشعار ولكن اليوم يرفعه الفلسطينيون مباشرة وبدون خوف او مهادنة للمواقف الامريكية المخزية في ان الفلسطينيين قدموا كل شىء في سبيل السلام الامريكي ولكن امريكا ضربت كل شىء في الحائط ولم يتبقى خيار واحد يمكن بحثه، وهو ما توج الامر في نقل السفارة والاعتراف بها عاصمة لليهود وهو ما لا يقبله اي فلسطيني او عربي او مسلم ولو امطرونا في الذهب وان قبله بعض اراذل الناس والحكام لطمع في منصب او مال او غيره.

ذلك ان السياسة الامريكية في ظل هذا الرئيس المجنون وليس فقط في مواجهة الفلسطينيين وانما ما فعله مع اتفاق ايران النووي ودول اخرى والمهاجرين الذي كان لهم الفضل في بناء امريكا، لم يبقى امام الشرفاء في هذه الامة اي شىء سوى نصرة فلسطين، وقد وضع النظام الرسمي العربي بين خيارين اقلها صعب وهو المواجهة لتحرير فلسطين او بيع فلسطين وهذا ثمنه اكبر وان بدا يتسرب الى اذهان الناس وسيكون المصير في ذلك كبير وكبير جدا، وهو ما لا يقبله اي فلسطيني مهما كانت رتبته وعلا منصبه، وبالتالي فان اليهود في توجهاتهم ذاهبون الى اخطر من ضم القدس والضفة واعلانها عاصمة لهم، بل سيكون لها تبعات كبيرة في الايام القادمة.

لكن لن يكون العالم كله او جزء منه في صف الاسرائيليين بل سيكون ضدهم لان الحقوق الفلسطينية كما هي الشمس تبقى وان غابت تعود الشروق من جديد، لذا سيكون لنا ان نختار بين من هو مخلص لقضيتتا وبين من هو يبيعنا الكلام الناقص والفاضي بلا ثمن وكان ذلك على مدار سنوات كثيرة وانه قد ذاب الثلج وبان المرج.

وفي ظل هذه المواقف المتدحرجة لن يكون هناك احد على الحياد وان قبل الاسرائيليون ذلك لن يكون مقبولا للفلسطينيين الذي يصرون على حقوقهم الشرعية والتاريخية والوطنية بلا منازع او قول خلاف لقولهم في حقهم التاريخي في فلسطين، لذلك رفع الفلسطينيون من حيث لا يدرون شعار اما ان تكون معنا او ضدنا.

 

 

هذا المقال يعبر عن وجهة نظر صاحبه، ولا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر شبكة راية الإعلامية.
Loading...