الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:59 AM
الظهر 12:35 PM
العصر 4:07 PM
المغرب 6:54 PM
العشاء 8:11 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

حياتنا - جيش الكراهية

الكاتب: حافظ البرغوثي

رايه نيوز: ليست المرة الاولى التي ينشر فيها افراد في جيش الاحتلال واجهزته القمعية صورا لهم وهم يمارسون سادية وفاشية ضد ابناء هذه الارض، وقد انضمت بنت ابي لهب المجندة ايدين ابرغيل، التي لا علاقة لها بهذه الارض، الى شريحة المرضى النفسيين بنشرها صورا امام مجموعة من المعتقلين من ابناء هذه الارض، وكأنها تفاخر بحقدها وعنصريتها ولا انسانيتها وتروج لنفسها على الفيس بوك بأنها عارضة ازياء مع انه لا عرض لها ولا ضمير، فالآلة الاحتلالية هي التي تفرخ العاهات البشرية هذه، وهي توجه المرضى النفسيين في المجتمع الاسرائيلي نحو القمع وهي تعلمهم الكذب والرياء وجوانب قمعية خفية وتزرع في نفوسهم كره الآخرين والحقد على البشرية عامة وقتل الاطفال من الطفلة عبير عرامين الى تعذيب وكسر ذراع رضيع على معاطة حاجز 300 تحت نظر جنود الاحتلال الذين يشغلون «المعاطة» غير الانسانية، او ما نشرته منظمة نكسر الصمت الاسرائيلية وهو نشر جند الاحتلال صورهم مع جرحى وشهداء فلسطينيين. فالممارسات التي يقترفها الاحتلال وجنده يوميا تعبر عن افلاس اخلاقي في المجتمع الاسرائيلي وابلغ الادلة عليه هو قادته من العسكريين وحكومته العنصرية الاستيطانية. فاذا كانت القيادات الاسرائيلية على هذا النحو فلا غرابة ان تستعرض مجندة مشاعرها الحيوانية المتوحشة على الفيس بوك لأنها تحذو حذو قادتها الموبوئين بالحقد والكراهية وحب القتل والاستيطان واجتياز الحاجز الذي يفصل بين الحيوان والانسان بسهولة ويسر. ولعل سجل الممارسات الاحتلالية يؤكد ذلك وليست تصرفات المجندة في جيش الشيطان الا تعبير واضح عن مضمون الاحتلال الذي يكشف بممارساته يوميا مدى توحشه وتغييبه للاخلاق كليا، كاجبار معتقلين على شرب بولهم في سنوات سابقة واجبار صائم على الافطار قسرا على حاجز قلنديا قبل ايام. وحسنا فعلت المجندة عارضة الفضائح بنشرها عورة الاحتلال دون ان تقصد ذلك كشفت خبايا الاحتلال وادواته الشيطانية من امثالها إذ يجب تسجيل وتوثيق كل هذه الجرائم لملاحقة مرتكبيها لاحقا لأن ساعة الظلم لا بد وان تنتهي ولا بد من محاسبة الظالمين.

هذا المقال يعبر عن وجهة نظر صاحبه، ولا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر شبكة راية الإعلامية.
Loading...