تويتر غزة يسأل الحمد الله

"بنفع نروح ع الضفة وانتو تيجوا هان تبديل يعني نشم هوا.. إسأل الحمد الله"، هذه واحدة من الاف التغريدات التي اخرجها المواطنون في غزة تحت هاشتاغ "إسأل_الحمد الله"، للتعبير عن أمانيهم المرجوة في ضوء حالة التفاعل مع تطورات المصالحة بين حركتي فتح وحماس.

القطاع المحاصر منذ عشر سنوات ووصل سكانه لحالة عيش مزرية، يمر بحالة من التفاؤل حيال التطورات التي بدأت فعليا بوصول حكومة رامي الحمد الله إلى قطاع غزة الثلاثاء، تمهيدا لتسلم مهامها كاملة، ما يدفع المواطن للاستبشار برفع الحصار وعودة الكهرباء والمياه، وتوفير فرص عمل، من ضمن مآسي كثيرة خلفها الحصار الاسرائيلي المتواصل والإغلاق المصري لمعبر رفح. 

وبين سخرية وجدية طرح المواطنون في غزة أسئلة كثيرة على رئيس الوزراء رامي الحمد الله، في شبكات التواصل الاجتماعي. 

"هل ستحقق المصالحة فرص عمل لكل الشباب ولا الميزانية لا تتحمل؟ #اسال_الحمدالله"، جاء في احد التغريدات، في وقت كشفت آخر تقارير البطالة عن وصولها إلى نسبة كارثية تقارب الـ45%. 

"#اسال_الحمدالله -الخطة التنفيذية لحل مشاكل القطاع وين؟ - الميزانية الي حتنفذوا فيها الخطة وين؟ - طريقة العمل والتنفيذ ايش؟"، جاء في تغريدة أخرى، استفسارا عن المرحلة التي ستلي تسلم الحكومة لمهامها. 

ولم تخل تغريدات أخرى من الطرافة.

ولخص مواطن آخر أبرز مآسي القطاع المحاصر وأهم مطالبه في 3 تغريدات.