اللغة العربية في منصات التواصل الاجتماعي

حلت سفيرة اللغة العربية بكل العالم وأول مدرسة لغة عربية في ايطاليا مها يعقوب ضيفة على اثير راية اف ام في برنامج راديو شات.

وتنحدر يعقوب من اصل فلسطيني، واصبحت من الرياديات في مجال اللغة العربية بامكانيات بسيطة.

وتبث مها دروسا تعليمية بالعربية عبر يوتيوب من داخل استوديو صغير في ايطاليا جذب الملايين لمتابعتها.

حققت مها نجاحا باهرا في عملها وتقول ان "المحتوى التعليمي اكثر ما يهمها ولكنها تطمح لانشاء مدرسة خاصة بها في المستقبل لتعليم العربية ولغات اخرى".

وتعكف مها يعقوب على اصدار كتاب باللغة العربية يحوي معلومات مثيرة وكثيرة عن المدن الفلسطينية مرفقا بالصور.

المزيد من التفاصيل من هنا

 وتطرقت الحلقة الى لجوء وسائل اعلام عالمية لاطلاق منصات تواصل اجتماعي مثل البي بي سي وغيرها .

وفي هذا الصدد يقول ابراهيم ربايعه المختص بدول اسيا خلال استضافته عبر برنامج راديو شات ان القضية تعود الى بدايات القرن الماضي في البي بي سي و"كانت هذه التجربة ناجحة وامتدت لدول عديده منها فرنسا".

 واضاف "بعد التدخل الامريكي في المنطقة وإسقاط النظام العراقي اطلقت الولايات المتحدة مجموعة من القنوات منها راديو سوا والحرة " مشيرا الى ان الاثر الكبير التي احدثته هذه المواقع على دول اسيا وهو "محاولة انتشار الدول داخل المجتمعات العربية".

"ان الامر لايقتصر على اللغة العربية انما كانت كوريا واليابان تستخدمان هذا المجال لنشر رسالتهما وثقافتهما عن طريق هذه الادوات التي تسمى "الدبلوماسية العامة". يقول ربايعة

اليابان كانت تمتلك اذاعات تتحدث باكثر من 8 لغات ومجموعة من اللغات الاسيوية.