كوثر قدح تركت وظيفتها لتحقق حلمها بـ"ورد و نوار"
تخلت كوثر قدح عن مهنتها في تعليم الفنون والحرف لتتجه نحو حلمها "ورد ونوار" الذي اصبح نافذتها الصغيرة الى العالم الكبير.
تقول قدح انها احترفت فن تصميم اكسسوارات من الصلصال الحراي والسيراميك منذ سبع سنين منها تشكل انواع مختلفة من الورود الفلسطينية.
أحبت قدح تفاعل الناس مع ما تنتجه أناملها وتنشره عبر صفحة الفيس بوك الخاصة بها و"بقيت اشارك زبائني بحب وشغف كل ما اصنع". تقول قدح
"أحول ما تتصوره الى حقيقة" هكذا ردت قدح على امكانية قبول افكار وتصميمها لزبائنها بناء على طلبهم.
تفرغت كوثر قدح لحلمها الذي حمل اسم "ورد ونوار" وراته يكبر شيئا فشيئا ليصبح واقعا سيتطور ليصبح مركز تدريب على تصميم الاكسسوارات من فضة وذهب وغيره.
وترى قدح التي حلت ضيفة على برنامج "راديو شات" عبر اثير"راية اف ام" ان الفيس بوك بوابتها الوحيدة حاليا للتعامل مع زبائنها وترى ان منصة الفيسبوك سهلت طريقها كثيرا ليعرف الناس ما تصنع ولكنها تعتقد ان تقديم شيء مميز للجمهور هو ما يصنع النجاح سواء توفرت نافذة السوشل ميديا ام لا.
