الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:33 AM
الظهر 12:37 PM
العصر 4:15 PM
المغرب 7:20 PM
العشاء 8:41 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

أطفال مواليد سبتمبر أكثر ذكاء

أم وطفلها

وفقًا لأحدث دراسة أجراها باحثون، في جامعة تورنتو بولاية فلوريدا، على أكثر من مليون طالب من مواليد شهر سبتمبر بين عامي 1994 و2000، فإن مواليد هذه الفترة كانوا أكثر حظًّا ونجاحًا في مراحل التعليم المختلفة عن أقرانهم مواليد أغسطس، على سبيل المثال، وأكثرهم إكمالًا لمراحل التعليم الجامعية والدراسات العليا، وكذلك أقلهم مشاغبة وتهورًا في التصرفات في فترة المراهقة، لذلك إذا كان طفلك من مواليد الخريف، فأنتِ محظوظة.

ولكن ما السبب؟ وكيف تعرفين أن طفلكِ الصغير ذكي؟

توضح الدراسة أن المدارس البريطانية والأمريكية يبدأ بها الالتحاق بالعام الدراسي في شهر سبتمبر، لذلك فإن مواليد سبتمبر حينما يلتحقون بالدراسة لأول مرة يكونون في سن الخامسة تقريبًا، أي أكبر من أقرانهم عامًا أو 11 شهرًا تقريبًا، وهو ما يسمح لقدراتهم العقلية والفيزيائية بالتطور والنمو بشكل كبير يساعدهم على الاستيعاب والتحصيل الدراسي وسرعة الملاحظة.

وأشارت الدراسة أيضًا إلى أن السنة الإضافية من النمو البدني والعقلي على السواء تحدث فارقا كبيرًا بين الأطفال في مراحل التعليم المختلفة، وقد لوحظ أنهم أكثر تفوقًا في الرياضيات والعلوم ما يؤهلهم للالتحاق بكبرى الجامعات.

كل ما سبق يمكنهم من النجاح في حياتهم العلمية والعملية بسهولة، مع مراعاة عامل التربية في المنزل وتوفير البيئة المناسبة للتفوق والنجاح.

هذا لا يعني أن مواليد بقية العام فاشلون ولكن ذكاءات الأطفال مختلفة، كما أن هناك بعض الآباء والأمهات يؤجلون موعد إلحاق أطفالهم بالحضانة والمدرسة حتى سن 5 سنوات، وبذلك يضمنون نمو الطفل بشكل أكبر يستطيع استيعاب المواد بسهولة.

 

ووفقاً للدراسة يعود السبب الرئيسي لنجاح مواليد الشهر التاسع، بسبب بداية السنة الدراسية في أغلب الدول بشهر سبتمبر، ما يجعلهم الأكبر سناً بين زملائهم في نفس السنة الدراسية، فيما يكون مواليد أغسطس الأصغر سناً في نفس العمر الدراسي.


وأكدت الدراسة على أن فارق الأشهر يعطي الطلاب نضجاً أكبر لمواليد الشهر التاسع من زملائهم، مما يعطيهم ثقة أكبر للتفوق والنجاح.

وعلى الرغم من أن نتائج هذه الدراسة ليست محسومة بنسبة 100%، إلا أنها تؤكد أمرًا مهمًّا وهوالاهتمام بنمو الطفل العقلي والبدني، وإلحاقه بالدراسة في السن المناسبة لقدراته العقلية.

Loading...