واشنطن و14 دولة أوروبية تطرد ديبلوماسيين روس

أعلنت الولايات المتحدة و14 دولة اوروبية، اليوم الاثنين، طرد دبلوماسيين روس على خلفية قضية تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال في بريطانيا.

وتتهم تلك الدول موسكو بالوقوف وراء الهجوم على سيرغي سكريبال وابنته يوليا بغاز أعصاب، يستخدم في أغراض عسكرية يعود للحقبة السوفيتية، يوم 4 مارس في بريطانيا.

وأكدت وزارة الخارجية الألمانية طردها 4 دبلوماسيين روس، بينما طردت واشنطن 60 روسيا وصفتهم بأنهم "جواسيس" في إطار قضية سكريبال.   

كما أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإغلاق القنصلية الروسية في سياتل.

وقالت فرنسا إنها ستطرد أربعة دبلوماسيين روس، فما أعلن وزير خارجية بولندا طرد دبلوماسيين روس، اما اوكرانيا فقد قالت انها ستطرد 13 دبلوماسيا روسيا.

موسكو ترد

وفي المقابل نقلت وكالة الإعلام الروسية للأنباء عن عضو في مجلس الاتحاد الروسي قوله إن موسكو ستطرد 60 على الأقل من أفراد البعثة الدبلوماسية الأميركية، ردا على قرار واشنطن طرد دبلوماسيين روس.

ولم تذكر الوكالة مصدرا لتأكيدات نائب رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد فلاديمير دجاباروف.

بدروه قال السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف إن الولايات المتحدة "تدمر ما تبقى من العلاقات مع موسكو"، مشيرا إلى أنه احتج لدى الخارجية الأميركية على الطرد "الجائر" للدبلوماسيين الروس.