الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:30 AM
الظهر 12:37 PM
العصر 4:15 PM
المغرب 7:22 PM
العشاء 8:43 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

بلدية رام الله تطرح فكرة مشروع العنونة والرمز البريدي

أصبحت ﺗﺴﻤﻴﺔ اﻟﺸﻮارع واﻟﻤﻤﺮات واﻟﻤﻴﺎدﻳﻦ وﺗﺮﻗﻴﻢ المباني بما فيها من مساكن ومنشآت وتوفير رموز بريدية لكل منها من أهم عناصر اﻠمدن الحديثة عالميا. إذ ﻻ يخفى أن هذا العنصر أصبح متطلبا حيويا وهاما في عصرنا الحالي لتيسير تواصل المؤسسات الحكومية والخاصة فيما بينها ومع المواطنين، ولضمان إﻳﺼﺎل اﻟﺒﺮيد والخدمات لكل مواطن، وﺗﺴﻬﻴﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎل ﺑﻴﻦ أﺟﺰاء اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، وﻏﻴﺮها ﻣﻦ اﻟﻔﻮائد.

ولمواكبة التنمية العمرانية الفريدة التي عاشتها مدينة رام الله خلال العقدين الماضيين وما زالت تعيشها، وفي ظل غياب نظام عنونة شامل في فلسطين وإيمان بلدية رام الله العميق بأهمية الموضوع، بادرت البلدية بطرح فكرة مشروع العنونة والرمز البريدي، ووضع خطط مدروسة شاركت فيها المجتمع المحلي لتنفيذ نظﺎم عنونة شامل يتماشى مع السياق الفلسطيني ويتوافق ومعايير العنونة الدولية.

وتعتبر  بلدية رام الله البلدية المحلية الأولى التي لديها منهجية واضحة لبلورة عنوان بريدي كامل لأي مسكن ومنشأة في مدينة رام الله.

كما قامت البلدية بتبني منهجيات تكنولوجيا نظم المعلومات الجغرافية في توثيق المسميات والأرقام وربطها بالرموز البريدية المعتمدة من وزارة الاتصالات واستخدامها كأساس في التعامل مع بيانات كافة دوائر البلدية وتهيأتها بما في ذلك خدمة موظفي البلدية والمكلفين والعملاء والمجتمع في بحثهم واستعلامهم عن تفاصيل متغيرات مختلفة مرتبطة بالمعالم والعناوين.

كما قامت البلدية بتصوير كافة المباني وربطها مع أرقام المباني واسماء الشوارع وتزويد سكان المدينة والمطورين والهيئات العامة والخاصة بأدوات رقمية سهلة الاستخدام تستند إلى مشروع التسمية والترقيم كأساس في البحث والاستعلام عن تفاصيل متغيرات مختلفة، وذلك من خلال نشرها على صفحة البلدية الإلكترونية: www.ramallah.ps/GIS.

ويتألف هذا المشروع من العناصر الرئيسية التالية:

1.       تسمية كافة شوارع المدينة وممراتها وميادينها:

أنهت بلدية رام الله تسمية كافة شوارع المدينة وممراتها وميادينها على أرض الواقع بإدارة لجنة تسمية وترقيم ضمت ممثلين عن المجتمع المحلي وكادر من موظفي البلدية. اتبع عمل اللجنة معاييرا واضحة، كان من أهمها إبراز البعد الوطني الفلسطيني والعمق التاريخي العربي لفلسطين، وإبراز الوجه الثقافي لمدينة رام الله ومعالمها وخصوصيتها وتاريخها، وإعطاء الاهتمام لعلاقات فلسطين الدولية فسميت شوارع بأسماء شخصيات ومدن فلسطينية وعربية وعالمية، بالإضافة إلى أسماء قرى  فلسطينية دمرت عام 1948.

كما تم تحديد معايير أسماء الشوارع بما ينسجم مع معايير عمل اللجنة التي أولت اهتماماً كبيراً للجانب التثقيفي للمشروع، وذلك بإضافة نبذة تعريفية تشمل تعريفاً مختصراً للاسم الذي يحمله الشارع أو الميدان لتعريف المواطن بالشخص او المدينة أو القرية التي يحمل إسمها الشارع أو الميدان، مع أنه عالميا هذا الجانب غير معمم. وكانت بلدية رام الله تقيم إحتفالات تدشين لكل شارع تدعو له المجتمع المحلي وذوي االعلاقة بالمسمى، مثل عائلة وأصدقاء الشهداء، مما يشعرهم بأن هناك من يهتم ويقدر عمل وتضحيات فقيدهم.  وقد جاءت التسمية ضمن الفئات التالية: فئة الأدباء والكتاب والشعراء والفلاسفة الفلسطينيين والعرب والأجانب، علماء وقادة ومناضلين فلسطينيين، القرى المدمرة والمدن المغتصبة، عواصم ومدن وشخصيات عربية، عواصم ومدن وشخصيات أجنبية، عائلات ومواقع من مدينة رام الله.

2.       الترقيم الخارجي للمباني: أنهت بلدية رام الله ترقيم كافة المباني القائمة ضمن حدودها الإدارية من الخارج، وفق آلية مدروسة ومرنة تضمن تكامل المباني في ترقيمها الخارجي واستيعاب اﻟﺘﻁﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ دون التعارض مع الأرقام الحالية. كما وضعت البلدية إجراءات عمل واضحة لمتابعة ترقيم المباني الجديدة حال جاهزيتها ضماناً لشمولية المشروع وتكامله.

3.       الترقيم الداخلي لكافة المباني التي فيها أكثر من مسكن أومنشأة: فبالرغم من أن هذا الشق ليس من إختصاص البلديات، إلا أن بلدية رام الله قررت أن تنفذه بكوادرها ومن صندوقها الخاص إيمانا منها باهمية توحيد آلية الترقيم على مستوى المدينة وفق معايير دولية والدور الذي يساهم فيه في خلق ثقافة محلية مشتركة للتفاهم والاستدلال.

4.       بلورة رمزاً بريدياً لكل مسكنا أومنشأة يكمل في طبيعته الترميز المناطقي لنظام البريد الوطني الفلسطيني الذي أعدته وزارة الاتصالات، مع حصول البلدية على اعتماد الوزارة للمنهجية وتعميم الوزارة لها على جميع محافظات الوطن. فقد اصبح لكل مسكنٍ ومنشأة في رام الله رمزها البريدي الخاص بها المكون من 7 خانات، الثلاث الاولى للترميز المناطقي، والاربعة الاخيرة للوحدة. وقد تم تطوير موقع الكتروني لخدمة المواطنين في البحث عن رموزهم البريدية، ونقل ادارته الى الوزارة لاضافة بيانات بلديات اخرى لدى جاهزيتها، ويمكن الوصول اليه من خلال الرابط: www.postcode.ps

5.       تصوير كافة مباني مدينة رام الله وربطها مع رموزها البريدية لتسهيل الاستدلال على المواطنين.

6.       توظيف تقنيات نظم المعلومات الجغرافية الـGIS لتطوير تطبيق تفاعلي استعلامي يخدم سكان المدينة والمطورين والهيئات المختلفة في بحثهم عن أي عنوان واستعلامهم عن تفاصيل خدمات محددة تم نشره على موقع الوزارة والبلدية ويمكن الوصول اليه مباشرة من خلال الرابط https://goo.gl/5n4kER: والذي يوثق مسميات كافة الشوارع باللغتين العربية والانكليزية وربط بياناتها الجغرافية ببياناتها الوصفية كأنواعها وعروضها وحالتها والملفات المرتبطة بأي منها وغيره، ويوثق إحداثيات كافة مباني رام الله وربطها مع أرقامها وصورها ورموزها البريدية، ويوفر تطبيقات استعلاماتية وتحليلية وخدماتية  هدفها خدمة موظفي دوائر البلدية وسكان المدينة والمطورين والهيئات المختلفة، ويوظف نظم الـ GIS Network Analysis في بناء نظام ملاحة برية للشوارع والعناوين يتيح لمواطني المدينة وزائريها خدمة متميزة ومتفردة تساعدهم في الوصول لعنوان معين أو خدمة محددة عن طريق إرشادات الاتجاهات المفصلة التي يزودها للمستخدم مع خرائط توضيحية لمسار الوصول إلى وجهته بأقصر الطرق أو بأسرعها.

7.        ربط تصوير شركة جوجل العالمية لمدينة رام الله" بخاصية الستريت فيو "Google Street View" على جميع التطبيقات المكانية التفاعلية لبلدية رام الله، مما يمكن المواطنين وموظفي البلدية من التجول افتراضيا إفتراضيا حول اي عنوان كما لو كان يتجول حقيقة في ذلك المكان من خلال صوراً بانورامية يمكن رؤيتها من جميع الإتجاهات ويمكن مباشرة التجول الافتراضي من خلال الرابط https://goo.gl/WqLnZ6

ويعد هذا المشروع على الصعيد السياسي نواة ناجحة لمشروع وطني يخدم في بناء دولة فلسطين ووضعها على الخريطة العالمية. أما اقتصاديا، له اثر كبير في اداء المؤسسات الاهلية والرسمية والخدماتية والقطاع الخاص للدور الذي تلعبه في تيسير انجاز الاعمال وتسريعها، اضافة  الى فرصة لتطوير تطبيقات للاجهزة الذكية مستندة الى بيانات العنونة المحوسبة. وإجتماعيا، يوفر للمواطن عنوانا كاملا خاصا به يتوافق ومعايير العنونة الدولية يمكن استخدامه في طلبه لأي خدمة وفي علاقاته الاجتماعية. كما يساهم المشروع ﻓﻲ نفس ﺍﻟﻭﻗﺕ ﻓﻲ ﺘﻭﻀﻴﺢ ﻤﻌﺎﻟﻡ ﺍﻟﻤﺩﻴﻨﺔ ﻭمواﻗﻊ الشوارع والمساكن والمنشآت المختلفة وكيفية الوصول إلى أي منها.

 

 

Loading...