الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:40 AM
الظهر 12:38 PM
العصر 4:15 PM
المغرب 7:17 PM
العشاء 8:37 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

ما احتمالية فشل الصفقة؟

هل تكسر الضغوط الأمريكية مواقف الأردن والسلطة حيال صفقة القرن؟

الرئيس محمود عباس والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني

اكد النائب الأردني عمر قراقيش إن الملك عبد الله الثاني سيؤكد للرئيس الامريكي خلال لقائه في واشنطن، اليوم، على الثوابت الأردنية والفلسطينية، مشيراً إلى ضغوط امريكية وعربية على عمّان للقبول بصفقة القرن.  

وقال قراقيش لـ"رايــة"، إن الملك الأردني سيوصل رسائل واضحة إلى الإدارة الأمريكية بعد إمكانية التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته.

وأضاف: مواقف الاردن واضحة في سياق الدعم للقضية الفلسطينية.

ولفت النائب الأردني إلى أن بلاده تتعرض لضغوط دولية وعربية بسبب مواقفه من صفقة القرن.

وقال إنه "مهما كانت الضغوط وتأثيرها على الوضع الاقتصادي للأدرن، لن يكون هناك اي تنازل عن هذه الثوابت والحقوق الفلسطينية".

وتسعى الولايات المتحدة إلى فرض صفقة القرن على الفلسطينيين من بوابة العرب، ولهذا اجرى وفد أمريكي يترأسه سهر تارمب، جاريد كوشنر، إلى دول الاردن ومصر والسعودية وقطر.

وتحاول إدارة ترامب الضغط على السلطة الفلسطينية للقبول بالصفقة.

وقال تلفزيون اسرائيلي مساء الاحد، إن الولايات المتحدة الأميركية جمدت المساعدات التي تقدمها للسلطة الفلسطينية بشكل كامل في انتظار مراجعتها، وذلك بعد إقرار قانون "تايلور فورس".

لكن وزارة الخارجية أكدت لـ"رايــة"، إنها لم تتلقَ أي شيء رسمي بخصوص شروع الولايات المتحدة بتجميد المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية، مشيرة إلى أنها سمعت ذلك فقط عبر وسائل اعلام اسرائيلية وصفتها بالثانوية.

ويرى المحلل السياسي عبد المجيد سويلم أن الضغوطات المالية الامريكية على السلطة باتت بحكم المؤكد، "غير أن ذلك لن ينفع في تغيير الموقف الفلسطيني اتجاه صفقة القرن، لانها فشلت من الناحية العلمية"، كما يقول سويلم. 

وأوضح سويلم في حديث لـ"رايــة"، أنه "بدءاً من اغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن بدون سابق إنذار وبدء تقويض الأنروا، بدا واضحاً أننا سنتعرض إلى مثل هذه السلوكيات الأمريكية ولكن المسألة هي مسألة وقت وإخراج لتظهر لنا مثل هذه الخطوات".

وقال سويلم إن الشعب الفلسطيني هو الاساس في أي حل، وإن صفقة القرن كذلك لن تمر دون موافقته، مبيناً أن الأمريكيين والإسرائيليين أدركوا ذلك، وهو ما دفعهم للذهاب إلى تحت غطاء الحديث عن قضايا إنسانية.

وحول اللقاءات التي أجراها الوفد الأمريكي مع زعماء المنطقة، قال سويلم إن كوشنير اعترف أن بلاده  لم تتمكن حتى الآن من اقناع أي دولة عربية أن تتنازل عن أراضي عام 67 بما فيها القدس الشرقية.

في المقابل يرى الباحث في مؤسسة فريديريتش ناومان الالمانية بالقدس سليمان ابو دية أنه لا يمكن الحكم الان على فشل صفقة القرن من عدمه، رغم انها في طريقها للفشل في نهاية المطاف.

ويعتقد ابو دية ان الرفض الفلسطيني للصفقة لا يزال منقوصاُ، مشيراً إلى ضرورة خطوات اخرى لمجابهتها.

واوضح أبو دية في حديث لـ"رايــة"، أنه لا يمكن لأي صفقة أن تكون ناجحة إذا لم يوجد طرف فلسطيني يحملها ويتبناها "وهذا لن يتحقق لا في المدى القريب او المتوسط".

ويعتقد أبو دية ان الرفض الفلسطيني غير كافٍ لمواجهة الصفقة، وأن الموقف الفلسطيني لا زال دون المطلوب، موضحاً ان عدم الإعلان عن الصفقة حتى الآن بشكل رسمي يصعب عملية مواجهتها.

وأشار أبو دية إلى أن ما يرشح حول الصفقة بين الفينة والاخرى يبين بما لا يدع مجالاً للشك أنها لا تلبي الحد الأدنى من المتطلبات الوطنية الفلسطينية ولا يمكن لأي فلسطيني أن يقبل بها.

 

Loading...