الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:32 AM
الظهر 12:37 PM
العصر 4:15 PM
المغرب 7:21 PM
العشاء 8:42 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

هل يخرج بطل مفاجئ من الليغا المشتعلة؟

مارسيلو وميسي

مؤمن أمين حامد-

"ليغا مشتعلة" بهاتين الكلمتين فقط، عنونت صحيفة "إل موندو ديبورتيفو" الكتلونية غلافها الصادر صبيحة اليوم الاثنين الذي أعقب أمسية سيئة لحامل لقب الليغا الاسبانية نادي برشلونة لولا هدف ميسي المنقذ.

عنوان الموندو ليس غريبا على الإطلاق، والمتابعين للدوري الاسباني اعتادوا على استماع وترديد مثل هذه الكلمات المثيرة، لاسيما في بداية الموسم الذي لا يُعرف ولا يُتنبأ خلال جولاته المستمرة، هوية البطل الحقيقي للدوري الذي يعتبر من الدوريات النخبة على مستوى العالم.

ونظرا للمنافسة الشديدة التي تقدمها الفرق الاسبانية لمحاولة الوصول إلى الصدارة والتربع عرشها، فإن الليغا تبقى مشتعلة حقا، وما يزيد وقود الاشتعال هو بذل الفرق المتنافسة كل ما تملكه من طاقة لتدوين هوية جديدة لحامل اللقب، وكسر هيمنة الثنائي المهيمن ريال مدريد وبرشلونة.

وبالعودة سريعاً إلى الوراء، فمنذ وقبل دخول الالفية الجديدة لم تسجل الليغا بطلا من العيار المفاجئ، على جدار تاريخها الطويل الممتد من عام 1929، في حين أن الدوري الإنجليزي شهد في موسم 2015/2016 بطلاً مفاجئ اسمه ليستر سيتي صعد من القاع إلى القمة.

 وكان آخر بطل مفاجئ في الدوري الاسباني هو نادي ديبورتيفو لاكورونيا المنافس الشرس لريال مدريد وبرشلونة في تلك الفترة وحامل لقب 1999/2000 وكان الدور بعدها لفالنسيا في موسمين، واتلتيكو مدريد في موسم وحيد خلال 18 عاماً مضت سيطر برشلونة وريال مدريد على ما تبقى منها بأفضلية كتلونية وصلت إلى 9 ألقاب.

أما اليوم، فإن الإنتفاضة يقودها نادي اشبيلية الذي حقق العلامة الكاملة في آخر 4 جولات في الليغا كان اخرها الفوز بهدفين لهدف أمام سيلتا فيغو، لينتزع النادي الاندلسي الصدارة وبفارق نقطة وحيدة بعدما قبل هدية ثمينة من خافيش فالنسيا الذين اوقعوا برشلونة في فخ التعادل (1-1) في ملعب المستايا.

وعلى عكس الانتفاضة التي يتولى اشبيلية حمل شعلتها، والتي لربما لن تدوم طويلا، او أن فريقاً آخر سيحملها إن لم تعد لواحد من الثنائي المهيمن، الثنائي الذي لا يبدو بأفضل حال في هذه الايام وينتقل من تخبط إلى آخر في نتائجه على الصعيد المحلي تحديداً.

حامل اللقب، نادي برشلونة، لم يتذوق طعم الفوز في الدوري الاسباني منذ 4 جولات، إذ كان اخر فوز لرفاق ميسي أمام ريال سوسيداد في ملعب الانويتا بهدفين لهدف، ولان المصائب - إن صح التعبير- لا تأتي فرادى، فإن تلك الموقعة التي فاز فيها الكتلان كانت أخر ساحة يحتفل فيها سواريز قبل عودته للصيام التهديفي، أي منذ 15 سبتمبر الماضي.

واستمراراً لدهشة التعثرات، فإن الهدف الذي تلقاه برشلونة بعد مرور 78 ثانية من عمر اللقاء أمام فالنسيا صار أسرع هدف يسجل في شباك برشلونة بعد هدف بنزيما في الكلاسيكو عام 2011 الذي جاء بعد مضي 21 ثانية فقط.

حال ريال مدريد ليس مغايراً، لوبيتيجي يعترف بذنبه، ومسلسل التعثرات على حاله، إذ ان الريال يمر بأطول مسيرة دون تسجيل أي هدف خلال أكثر من 33 عاماً، كما أن الانتصار الحالم لألفيس على حد تعبير المدرب، هو انتصار تاريخي لم حققه الفريق المتواضع منذ عام 1931.

في الجولة القادمة وبعد العودة من التوقف الدولي، ستكون القمة في اسبانيا مغايرة، تجمع المتصدر الحالي إشبيلية مع الوصيف برشلونة ولا مجال لتوقع نتيجة اللقاء سوى القول بأن العنوان سيكون ضخماً تشير أوصافه إلى عرش الصدارة، فلمن ستكون على المستويين.. القريب والبعيد؟

 

 

 

 

 

 

Loading...