بالصور: أهالي طولكرم يشيعون جثمان الصحفي ياسين
شيع أهالي بلدة الراس جنوب طولكرم إلى مثواه الأخير وبمشاركة رسمية وشعبية، جثمان المرحوم عيد ياسين مدير مكتب وكالة الأنباء الفلسطينية " وفا" بطولكرم، وعضو المجلس الإداري لنقابة الصحفيين. وشارك في التشييع كل من نائب محافظ طولكرم مصطفى طقاطقة، وحمدان إسعيفان أمين سر حركة فتح بطولكرم وأعضاء الإقليم، ومدير جهاز المخابرات العامة بطولكرم العقيد أيمن أبو سنبل وممثلي الأجهزة الأمنية، ونقيب الصحفيين ناصر أبو بكر، وأعضاء مجلس إدارة النقابة والأمانة العامة، وكل من أيمن ظاهر مدير عام الشؤون الإدارية والمالية في وكالة وفا، ودعاس ذياب مدير عام الأخبار بالوكالة، وعدد من طاقم الوكالة، وممثلين عن تلفزيون فلسطين والإعلام الرسمي، وممثلي وسائل الإعلام المحلية، و المؤسسات الرسمية والأهلية، والصحفيين والعاملين في الإعلام.
ونقل طقاطقة تعازي محافظ طولكرم عصام أبو بكر، لذوي المرحوم ياسين وعائلته وزملائه في وكالة "وفا" والإعلام الرسمي والأسرة الصحفية، مؤكداً على دوره المهني والوطني ، من خلال عمله في وكالة وفا، والإعلام الرسمي، لإظهار القضية الفلسطينية، وكشف جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا في كل مكان.
وشدد طقاطقة على أن ألم الفقدان كبير وعظيم، إلا أن العزاء بما تركه المرحوم ياسين، من عمل طيب وخلق، ومهنية عالية يشهد لها الجميع، داعياً الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه وأله الصبر والسلوان وحسن العزاء.
وفي كلمته نعى ناصر أبو بكر نقيب الصحفيين، المرحوم عيد ياسين، باسم الأمانة العامة للنقابة، ومجلسها الإداري، وهيئاتها الفرعية، وعموم صحفي فلسطين في الداخل والمهجر، مشدداً على أن المرحوم كان مدرسةً في حب فلسطين، والانتماء لها، وخاصة أن ذلك هو مقياس الصحفي الوطني صاحب المهنية ورسالة الحق والحقيقية.
وتابع أبو بكر قائلاً:" اليوم نودع قامة إعلامية، وفارساً من فرسان الصحافة والإعلام، وأحد أركان نقابة الصحفيين، ومن هنا، نعزي أنفسنا، وعائلته وذويه وأهالي بلدة الراس وعموم منطقة الكفريات ومحافظة طولكرم ، وزملائه في وكالة وفا، والأسرة الصحفية".
من جانبه أشار إسعيفان إلى السيرة النضالية للمرحوم ياسين، والذي كان أحد كوادر الحركة، مشدداً على أن الجميع عرفه وفياً ومنتمياً ومخلصاً لوطنه وعمله، معزياً عائلته وعموم أهالي بلدته وزملائه الصحفيين والإعلاميين.
من جانبه، ذكر محمد الحويطي في كلمة له باسم وكالة وفا بأن رحيل المرحوم ياسين كان فاجعة كبيرة، حيث خسرت الوكالة أحد الزملاء المخلصين والعاملين في الإعلام الرسمي، مترحماً على روحه، ومعزياً ذويه وأسرته وعائلته في بلدة الراس.
هذا تخلل التشييع كلمة لفاروق غنايم باسم أهالي منطقة الكفريات، وكلمات تأبينية من الإعلامي معين شديد.
وعبر محمد مجدوبه باسم العائلة ومجلس قروي الراس عن شكره وتقديره للمشيعين والمعزين والذين قدموا من جميع المناطق، مشيراً إلى حالة الحزن الكبير بفقدان المرحوم عيد ياسين.
