الخطايا السبع في تصميم المنزل
قال المهندس المعماري علي خاطر لبرنامج أحلى صباح عبر أثير رايـة، إن كل منزل يجب أن يتناسب مع طبيعة ساكنيه، وعدد اطفالهم، وطبيعة عملهم، لأن المنزل يؤثر على حياة الفرد بشكل كبير، مؤكداً على أن هناك العديد من الأخطاء التي نقوم بها في تصميم منازلنا لأننا فقط نريد أن نقلد الآخرين ونبني منزل جميل وكبير.
وأجمل خاطر هذه الأخطاء بالشكل التالي:
الخطيئة الأولى
غرفة الضيوف التي كانت تعتمد على نمط حياة الإنسان العربي، لكن اليوم أصبح لدينا هوس بهذه الغرفة، فهي تأخذ أكبر مساحة من البيت وتأخذ أكبر مبلغ في تجهز البيت ولا تستخدم كثيراً، سوى عدة أيام رسمية في السنة.
الخطيئة الثانية
اللون الأبيض هو ليس خطيئة بحد ذاته لكن هو اللون الدارج وبعض الناس لا يعرف غيره، فتكلفته أقل ويخفي المشاكل الظاهرة من آثار البناء والتي تظهرها الألوان الأخرى، لكنه لا يصلح دائماً، فمثلا تغيير الألوان بين الغرف قد يحسن نفسية ساكني المنزل وعطيهم شعور أنهم إنتقلوا من مكان لآخر وهم في داخل البيت.
الخطيئة الثالثة
اختفاء قلب المنزل وهذه لها علاقة بالبيوت القديمة وقلب المنزل هو اللوبي أو كما يعرف شعبياً بحوش البيت، هذا كان قديماً ولم يبنى عبثاً، فهو مكان لتجمع العائلة ولإدخال الإضاءة إلى الغرف، ونحن اليوم في أمس الحاجة للإضاءة الطبيعية.
الخطيئة الرابعة
اختفاء الأفق من المشهد الداخلي، فأحيانا نشعر أن الناس يخافون من الشبابيك، وهذه عقلية الكهف، لكن تؤثر على نفسية أصحاب البيت.
الخطيئة الخامسة
الاستخدام الثابت للفراغ حيث أن كل حيز يستخدم لغرض واحد، لا ناكل إلا في المطبخ مثلا، وهذا جعلنا بحاجة إلى غرف أكثر، وتعقيدات اكبر، وهذا أصبح يؤثر على صحة المنزل.
فمثلاً الهاتف كلما تطور كلما زادت إستخداماته وتعددت أغراضه وكذلك الفراغ، يجب أن نستغله في إستخدامات متعددة.
الخطيئة السادسة
تتمثل في مواد البناء المستعملة، فقديما كانت الجدران عريضة وكانت تستخدم من الحجر الخالص، وهذا الحجر يعطي عزل حقيقي، فهو بارد صيفا ودافئ شتاءً، ويمكن تدارك هذا الموضوع من خلال العمل عزل جدران المنزل بمواد خاصة أو تغيير المواد المستخدمة حاليا في البناء لكن هذا ليس سهل.
الخطيئة السابعة
الإستغناء عن عناصر معمارية كثيرة، مثل البرندة أو البلكونة الصغيرة، فهي مكان لإدخال الإضاءة والتهوية، والنفاورة التي كانت توضع في حوش البيت وكانت تعطي برودة للجو ولمة للعائلة.
