سيدة الأعمال زريق تكشف عن مشاريعها واستقرارها في فلسطين مستقبلاً

خاص- راية: عامر أبو شباب-

قالت سيدة الأعمال منال زريق، أنها تسعى لتحويل مدارس المستقبل في حي الطيرة التي تشعل منصب رئيس مجلس إدارتها، الى مدارس تنافس على المستوى العالمي تعليميا، فضلا عن طموحها استقبال طلبة من خارج فلسطين بغرض تبادل الطلاب والتعليم.

وأضافت زريق خلال مشاركتها في برنامج "ضيف الراية" مع الزميل خميس ماخو عبر أثير "راية"، أنها تخطط مستقبلا لإنشاء نادي للمسنين، بوصفه أمر جديد في الحياة الفلسطينية.

واعتبرت زريق أن أبرز تحدي يواجهها يتمثل في قبول الشباب أن تكون أنثى مديرة عليهم، بالإضافة الى تحدي التوفيق بين العمل والمنزل خاصة بأن أعمالها ومشاريعها في تزايد.

وشددت على أهمية جيل الشاب الذي يدخل معترك الحياة العملية، داعية هؤلاء الشباب الى "التريث وعدم الاستعجال في أخذ المناصب، لأن الحياة العملية تتطلب الكثير من الوقت للوصول للمبتغى".

واستعرضت تجربتها في المجالات العديدة التي تتولاها وتعمل بها، كمثال للنجاح والريادة في ظل كل الظروف الاقتصادية التي تحيط بالاقتصاد الفلسطيني، مؤكدة أنها من أهل البلد، التي لن تغادرها وستبقى فيها برفقة زوجها وعائلتها باعتباره ذلك "خط أحمر".

وزريق سيدة أعمال رائدة في عدة مجالات اقتصادية وتربوية وإعلامية وتكنولوجية، عضو مجلس إدارة ومؤسس في منتدى سيدات الأعمال، تشغل حاليًا العديد من المناصب في عدة شركات فلسطينية خاصة، منها، رئيس مجلس إدارة شركة المستقبل للتطوير التربوي، ورئيسة مجلس إدارة شركة زوم للدعاية والإعلان، وعضو مجلس إدارة شركة سهم للاستثمار والأوراق المالية، وعضو مجلس إدارة الشركة الفلسطينية للتطوير والإنماء "pid"، وعضو مجلس إدارة البنك الوطني. 

شاركت زريق في تأسيس منتدى سيدات الأعمال الفلسطينيات عام 2006، وتولت بالانتخاب أول رئيسة للمنتدى ولا تزال عضو مجلس إدارة فيه لغاية اليوم، كذلك عضو مجلس إدارة مؤسسة القادة الشابة، وعضو مجلس بلدي لمدينة روابي، وتم تعيينها من قبل رئيس الوزراء رامي الحمد الله عضو في مجلس إدارة صندوق إقراض الطلبة، علاوة على ذلك هي زميلة في مبادرة الشرق الأوسط المنبثقة من شبكة آسبن للقيادة العالمية، وقد نالت جائزة التمكين الاقتصادي العالمية لعام 2013 من مؤسسة الاصوات الحيوية الأمريكية المرموقة. 

تنتمي زريق لأسرة من مدينة نابلس، درست الثانوية في مدرسة كمال جنبلاط في رفيديا نابلس، ودرست المحاسبة في جامعة بيرزيت وتخرجت منها بعد فترة التعويضات التي حصلت بالجامعة إبان الانتفاضة الأولى.