الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:29 AM
الظهر 12:37 PM
العصر 4:15 PM
المغرب 7:22 PM
العشاء 8:44 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

المرافق الصحية بين النقص والإعتداء وغياب الشروط الصحية!

إحدى الحمامات العامة في مدينة الخليل

الخليل- رايــة: طه أبو حسين

الخليل مدينة تنشط بالحركة التجارية، ويعتمد سكان المحافظة الى جانب زوارها من النقب والداخل المحتل ناهيك عن الزوار من مختلف محافظات الوطن على سوقها التجاري، غير أنها تعاني من نقص وترهل في عدد المرافق الصحية العامة.

بدر حسونة رئيس قسم الصحة والبيئة في بلدية الخليل قال" يوجد في وسط المدينة أكثر من 5 وحدات صحية، كبيرة وصغيرة حسب المنطقة التي تخدمها وعدد الناس".

وتابع حسونة "يوجد في باب الزاوية وحدة صحية تحتوي على 10 حمامات للرجال و5 للنساء، فقد أنشأت وحدة 5 نجوم والخدمة الموجوده فيها عالية لكن هناك بعض المواطنين يقومون بتخريب واتلاف هذه الوحدات".

"الحمامات العامة" رغم قلّتها إلا أنها تعاني من نقص شروطها الصحية لأسباب تتعدد كما يراها المواطن مأمون النتشة "هناك نقص بمواد التنظيف والمعدات الخاصة، والاستجابة للمطالب تأخذ وقتًا طويلًا، فمثلا منذ عامين نطالب بشفاط ورغم الوعودات حتى الآن لا تنفيذ".

بدوره قال المواطن هارون النتشة بأن هناك اعتداءات واضحة على المرافق الصحية "بعض المواطنين يسرقون بطاريات المياه، الأباريق، وغيرها، والبعض الآخر يعتدي ويشكل بها خرابًا كبيرًا، والاخطر من يضع الحجارة أو ما شابه في مصارف الماء، فتؤدي الى عدم تسربها واحداث مكرهة صحية".

بلدية الخليل تقول أنها تعمل صيانة دورية للمرافق الصحية، غير أن الاعتداءات التي تطولها تبقيها على حالتها السيئة كما يقول رئيس قسم الصحة والبيئة في بلدية الخليل بدر حسونة" لدينا موظفين يعملون على ورديتان لخدمة المواطنين، ونقوم بصيانة دائمة، فمثلا الوحدة الصحية في منطقة بئر ابراهيم تم صيانتها أكثر من 4 مرات خلال سنتين لكن المواطنين لديهم سوء استخدام".

وأرجع المواطنين عدم توقف اعتداءات بعض المواطنين على المرافق العاة وهو غياب الرقابة والمحاسبة، وفي ذلك ردّ حسونة "هذه وحدة صحية ولا نستطيع وضع رقابة عليها".

معطيات كثيرة، غير أنها واضحة المعالم، تبدأ باعتداء بعض المواطنين على الممتلكات العامة، ولا تنتهي عند التقصير في المتابعة والصيانة والأهم من ذلك الرقابة، فهل يسنّ يوما نظاما رادعًا للمعتدي ووضع المسؤول عند مسؤولياته لخلق ثقافة مجتمعية من شأنها أن تحفظ مرافقها العامة..؟!

Loading...