تصعيد الاحتجاجات على استمرار "التفجيرات" في كسارات محاذية لقرية بزاريا

أعلن مجلس قروي بزاريا الواقعة شمال نابلس تعطيل الدوام في مدرسة بزاريا الثانوية للبنين، وذلك اجتجاجاً على استمرار التفجيرات في الكسارات المحاذية للقرية.

وقال المجلس إن هذا القرار جاء عقب سلسلة اجتماعات متتالية ونقاشات مطولة ، وبعد طرق كافة الأبواب لكافة المؤسسات الحكومية.

وأكد المجلس ان التفجيرات التي تقوم بها الكسارات المحاذية للقرية هي تفجيرات يمكن الاستغناء عنها ، وهي غير ضرورية ولا تخدم سوى اصحاب الكسارات ولزيادة ارباحهم وفقاً لما جاء في البيان.

وبين المجلس أن التفجيرات تسبب سابقاً بانهيار جزء من بلاط جدران المدرسة الثانوية القريبة على منطقة التفجيرات وذلك اثناء تواجد الطلبة بالمدرسة ، مضيفاً أنها تحدث  دون ادنى متطلبات الرقابة وتنفذها شركات اسرائيلية لا تهتم بسلامة المواطن الفلسطيني .

كما اوضح المجلس أن الشقوق بدأت تتوسع وتزيد مساحتها في المنازل المجاورة ، وحدث انهيار لجدار منزل المواطن ت .س القريب من الكسارات بسبب التفجير الأخير، مشيراً ان استمرار التفجيرات يهدد حياة 500 مواطن على الاقل من القرية ، بالاضافة الى ان الخطر يهدد بتشريد عشرات العائلات من أماكن سكنها .

وفيما يتعلق بالدوام المدرسي قال المجلس إن المدرسة الثانوية ستكون مغلقة الى حين توفير مكان آمن للتعليم ، وانه سيعمل على بناء مدرسة جديدة للطلاب من تبرعات الاهالي تكون آمنة وبعيده عن مناطق التفجيرات وخطرها ، مؤكداً انه لن يكون هناك دوام بالمدرسة للعام الحالي .