الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:33 AM
الظهر 12:37 PM
العصر 4:15 PM
المغرب 7:20 PM
العشاء 8:41 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

الخارجية: فلسطين تتهيأ لما بعد الانتخابات الاسرائيلية

مقر الخارجية الفلسطينية في رام الله
مقر الخارجية الفلسطينية في رام الله

قال وزارة الخارجية والمغتربين، إن  الإنتخابات الاسرائيلية هي شأن إسرائيلي داخلي، لكن في نفس الوقت تلقي بظلالها الكبيرة على فرص حل الصراع وعلى مستقبل العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والاسرائيلي.

واضافت الوزارة في بيان لها: مهما كانت نتائج الانتخابات الإسرائيلية وشكل الائتلاف القادم، فإن قرار الناخب الإسرائيلي سوف يشكل إختبارا جديا لقدرة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها على إحترام وتنفيذ مرجعيات السلام الدولية وقرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها تمكين الشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال من حقه في تقرير مصيره أسوة بشعوب العالم، وإلزام إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال على إنهاء إحتلالها والإنصياع لإرادة السلام الدولية".

وأكدت الوزارة على تمسك القيادة الفلسطينية بنهج السلام والتزامها الكامل بتقديم كل ما يلزم للوصول الى السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين ووفقا للمرجعيات الدولية، مضيفة: "لا تزال أيدينا ممدودة لتحقيق هذا السلام وتنفيذ استحقاقاته".

وتابعت: "يبقى السؤال برسم الناخب الإسرائيلي في هذا اليوم: هل سينتخب شريك سلام إسرائيلي قادر على الوفاء بمتطلبات السلام؟".

واضافت: "إن شعبنا بقيادة الرئيس محمود عباس سيواصل البحث عن أية فرصة جدية لتحقيق حلم الأجيال الفلسطينية والاسرائيلية في السلام، وهو في ذات الوقت ماضٍ في التمسك بكامل حقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، وقادر على الدفاع عن تطلعات وامال أجياله المتعاقبة في العيش بكرامة وطنية وحرية كاملة واستقلال ناجز مهما بلغت التضحيات".

وفي هذا السياق شددت الوزارة على أن شعبنا يرفض الحلول المؤقتة والمنقوصة، وسيسقط بصموده وثباته مشاريع الحكم الذاتي المحدود ونظام الفصل العنصري البغيض الذي يؤسس له اليمين الحاكم في اسرائيل.

وتابع البيان: "مصداقية المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها على محك الاختبار خاصة بعيد الإنتخابات الاسرائيلية الحالية وما سمعناه من وعود بين المتنافسين تمس الحقوق الفلسطينية وفرص تحقيق السلام. هامش المناورة والإدانة والتعبير عن القلق والاستنكار وابداء التخوفات وتقديم النصائح أصبح ضيقا أمام القادة الدوليين، والمطلوب أكثر من أي وقت مضى موقفاً دوليا صارما وواضحا وإجراءات أممية عملية قادرة على حماية مرتكزات السلام والحل السياسي للصراع، بما يضمن حماية وتنفيذ حل الدولتين وفقا للشرعية الدولية ومرجعياتها".

 

Loading...