وفد أمني مصري يصل غزة لبحث تثبيت "التهدئة"
وصل صباح اليوم الإثنين، الوفد الأمني المصري إلى غزة عبر حاجز بيت حانون/"إيرز" شمال قطاع غزة، وذلك بعد أن أجرى مشاورات مع الجانب الإسرائيلي، سعيا لتثبيت "التهدئة" ومنع التصعيد على جبهة غزة.
وضم الوفد اللواء أحمد عبد الخالق مسئول الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات المصرية والعديد من المسؤولين، بحسب ما أفاد المكتب الإعلامي لمعبر بيت حانون.
ومن المقرر أن يعقد الوفد المصري لقاءات مع قيادة حركة حماس والفصائل لمتابعة تنفيذ تفاهمات التهدئة. كما من المقرر أن يجري الوفد جولة عل الحدود المصرية الفلسطينية في إطار الترتيبات الأمنية لمنع تسلل مسلحين وتهريب أسلحة.
وتزامن وصول الوفد الأمني المصري إلى قطاع غزة مع سلسلة الغارات التي شنها طيران الاحتلال على مواقع للفصائل الفلسطينية فجر اليوم بذريعة إطلاق قذيفة صاروخية وبالونات حارقة على مستوطنات "غلاف غزة".
وتأتي الزيارة عقب تهديد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ووزير جيشه، نفتالي بينيت، بتوجيه ضربة "ساحقة" لفصائل المقاومة بغزة، حال استمر إطلاق الصواريخ والبالونات الحارقة من القطاع.
يذكر أن آخر زيارة للوفد الأمني المصري إلى قطاع غزة في 8 سبتمبر/أيلول الماضي، حيث أكد خلال لقائه بالفصائل التزام الاحتلال بالتفاهمات.
