وفاة ناشط حقوق سعودي بارز في السجن

أفاد ناشطون بأن الناشط الحقوقي السعودي عبدالله الحامد الذي يقضي عقوبة بالسجن مدة 11 عاما قد توفي في زنزانته، ما يسلط الضوء على سجل حقوق الانسان في السعودية.

وفارق الحامد البالغ 69 عاما الحياة بعد إصابته بنوبة قلبية داخل السجن في وقت سابق هذا الشهر، وفق منظمات عدة تعنى بحقوق الانسان بينها العفو الدولية.

ووصفت لين معلوف مديرة البحوث ببرنامج الشرق الأوسط في منظمة العفو، الحامد بـ"البطل المدافع عن حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية".

وقالت "أفكارنا مع عائلته وأصدقائه الذين حرموا خلال السنوات الثماني الماضية من وجوده نتيجة القمع غير الإنساني للدولة". 

وتابعت "هو وجميع معتقلي الرأي في السعودية ما كان يجب أن يكونوا في السجن في المقام الأول".

والحامد مؤسس جمعية الحقوق المدنية والسياسية (حسم)، وحكم عليه بالسجن 11 عاما في آذار/مارس عام 2013، وفق ناشطين.

وواجه الحامد اتهامات عدة بينها "كسر الولاء للحاكم" و"السعي الى زعزعة الأمن" و"التحريض على الاضطراب" و"تحريض المنظمات الدولية ضد المملكة".

وسُجن أعضاء آخرون في جمعية الحامد ايضا في الماضي، بينهم مؤسس آخر هو محمد القحطاني الذي سجن لمدة 10 سنوات في 2013.

وطالما واجهت السعودية انتقادات دولية لسجلّها في مجال حقوق الإنسان.