الاحتلال: 57% من " أموات الكورونا " كانوا مصابين بارتفاع في ضغط الدم

نشرت وزارة الصحة معطيات تتعلق بالأمراض السابقة، أو ما يسمّى " الخلفيات المرضيّة " التي كان يعاني منها معظم الأشخاص الذين توفوا في دولة الاحتلال إثر اصابتهم بفيروس الكورونا، والبالغ عددهم حتى ساعة إعداد هذا الخبر (291) شخصًا.

وتشمل هذه المعطيات (263) شخصًا من الأموات، وتبين أن (151) راحلاً من بينهم كانوا يعانون من ارتفاع في ضغط الدم، وأن (95) كانوا مصابين بمرض السكري، وأن (91) كانوا مصابين بأمراض القلب. و(29) كانوا مصابين بأمراض الرئة المزمنة، و(13) ممّن كانوا مصابين بنقص المناعة، وخمسة بأمراض الكبد المزمنة، و(117) ممن كانوا يعانون من أمراض أخرى، مع الإشارة إلى أن عددًا كبيرًا من هؤلاء الأموات كانوا مصابين بأكثر من مرض آخر، فيما يبلغ معدل أعمار المتوفين (80,7) عام.

وفي هذا السياق، أشار خبير الأمراض الباطنية، البروفيسور هوارد عميطال، بشكل خاص، إلى النسبة المرتفعة لمرضى السكري ضمن أموات الكورونا، وعلاقتها بالسمنة الزائدة، فقال إن مرض السكري يشكل عاملاً مؤثرًا جدًا من حيث الوفاة، ويشمل هذا الأمر الأشخاص المصابين بالسمنة الزائدة، التي تشكل بدورها عاملاً شديد الخطورة في مضاعفات الكورونا والوفاة بسببها.

وفيما يتعلق بالأمراض " الأخرى "، التي كان يعاني منها أموات الكورونا ( والتي لم يَرد ذكرها في إطار المعطيات المنشورة)- قال البروفيسور عميطال، أن المقصود هي أمراض الأوعية الدموية والأورام السرطانية والباركنسون. وأضاف في هذا السياق إنه كلما ارتفعت أعمار السكان، يرتفع بالمقابل معد الإصابة بالسكري، مشيرًا إلى أنه " لو نظرنا إلى مجموعة موازية من المسنين الذين لم يتوفوا بسبب الكورونا- فإننا نلاحظ معدلات أدنى من السكري وضغط الدم، وهذا يعني أنه يجب حماية كبار السّن، الذين تنتشر في أوساطهم الأمراض الأخرى الجانبية"- كما قال.