مقارنة بين ساعتي آبل Watch Series 6 و Watch SE

أطلقت شركة آبل خلال الأسبوع الماضي ساعتين ذكيتين جديدتين، هما: Apple Watch Series 6، و Apple Watch SE يعملان بنظام التشغيل WatchOS 7. ولكن نظرًا لأن ساعة (Apple Watch SE) هي نسخة منخفضة التكلفة فهي تحتوي على ميزات أقل وتعمل بمعالج (S5).

تُعتبر ساعة (Watch Series 6) هي أكثر ساعات آبل تقدمًا حتى الآن، حيث تأتي مع مستشعر وتطبيق لتتبع مستوى لأكسجين في الدم، وميزة تخطيط القلب، وشاشة Retina تعمل دائمًا (Always-on display)، ولكنها تبدأ بسعر 399 دولارًا، بينما تفتقد ساعة (Watch SE) بعض الميزات لذلك تبدأ بسعر 279 دولارًا.

 إذا كنت تريد ترقية ساعة آبل التي تستخدمها الآن أو تريد شراء ساعة جديدة، ولكنك لا تعلم أي من الطرازين هو الخيار الأنسب لك، فيمكنك الاطلاع على هذه المقارنة لتحديد ذلك.

1- التصميم:

تضم كل من ساعتي (Watch Series 6)، و (Watch SE) الشاشة نفسها، حيث تتوفر بمقاسين 40 مم، و 44 مم، وهي من نوع (OLED Retina‏) بدقة 368 × 448 بكسلًا. لذلك ستحصل على تجربة المشاهدة نفسها، كما أنهما يدعمان ميزة مقاومة مياه حتى 50 مترًا مما يتيح لك استخدامهما أثناء من السباحة، ويتوافقان مع السوار الجديد المصنوع من السيليكون الذي يحمل اسم (Solo Loop) وهو يأتي بدون مشبك أو أي شىء آخر لضبطه في معصم اليد، حيث إنه قابل للمط ليناسب يد المستخدم.

ولكن ساعة (Watch Series 6) تتميز بوجود المزيد من خيارات التصميم والألوان، فلديها خيارات أكثر من حيث مواد تصنيع الإطار فهناك الألومنيوم، والستانلس ستيل، والتيتانيوم، وكل مادة تتوفر بألوان مختلفة، في حين تتوفر ساعة (Watch SE) بإطار مصنوع من الألومنيوم فقط بثلاثة ألوان فقط هي: الذهبي، والفضي، والرمادي.

تأتي ساعة (Watch Series 6) بإطار أنحف من إطار ساعة (Apple Watch Series 3) بنسبة 11%، وتتميز الطرز المصنوعة من الألومنيوم بشاشات من زجاج (Ion-X)، أما تلك المصنوعة من الستانلس ستيل والتيتانيوم فتأتي بشاشات من الكريستال الياقوتي.

كما تتميز شاشة ساعة (Watch Series 6) بأنها تعمل دائمًا بفضل دعمها ميزة (التشغيل الدائم) Always-on التي قدمتها آبل لأول مرة في إصدار (Watch Series 5) الذي أطلقته العام الماضي، وهذا يعني أن الشاشة تعمل باستمرار، ولا تحتاج إلى رفع معصمك أو النقر على الشاشة للنظر في الوقت أو التحقق من الإشعارات.

الأداء:

تعمل ساعة (Watch Series 6) بمعالج (S6) الجديد الذي يقدم أداءً أفضل بنسبة 20% من الإصدار السابق (S5). كما طورت آبل القدرات الصحية لهذه الساعة عن جميع طرازات ساعة آبل من خلال وجود مستشعر جديد يقيس تشبع الأكسجين في الدم خلال 15 ثانية.

في حين تعمل ساعة (Watch SE) بمعالج (S5) نفسه الذي تعمل به ساعة (Series 5) التي أطلقتها الشركة العام الماضي، وتؤكد آبل أن هذا المعالج أسرع مرتين من معالج (S3) الذي تعمل به ساعة (Series 5) التي أطلقتها عام 2017.

أهم ما يميز ساعة (Watch Series 6) الجديدة هو مستشعر قياس مستوى الأكسجين في الدم الذي يجمع معلومات مهمة حول تنفسك ودورتك الدموية في 15 ثانية، ويقدم نظرة شاملة حول صحة الجهاز التنفسي والقلب بشكل عام. وهو مهم بشكل خاص للمصابين بفيروس كورونا (COVID-19)، لأن مستوى الأكسجين في الدم يشير إلى مدى خطورة الفيروس على جسمك.

تحتوي كلتا الساعتين أيضًا على مستشعر ضوئي لقياس معدل ضربات القلب، لكن ساعة (Watch Series 6) تتميز بدعمها تطبيق تخطيط القلب الذي يُشار إليه اختصارًا باسم ECG أو EKG، والذي ظهر لأول مرة في (Watch Series 4) للكشف عن نبض القلب غير المنتظم.

كما تتميز ساعة (Watch Series 6) بوجود شريحة (Ultra Wideband) التي تُعرف اختصارًا باسم (U1)، وتتوفر في هواتف آيفون بدءًا من هواتف (iPhone 11)، وهي شريحة مخصصة للتتبع وتساعد الأجهزة في العثور على الأجهزة الأخرى بدقة أكبر عندما تكون على مقربة منها اعتمادًا على موجات الراديو.

 عندما ظهرت لأول مرة العام الماضي؛ قالت آبل: “إن هذه الشريحة ستعمل على تحسين خدمة AirDrop، وهي خدمة تتيح لمستخدمي آيفون مشاركة الملفات بسرعة مع الأجهزة القريبة”. وأضافت أن تحسين خدمة AirDrop هو مجرد بداية استخدامات هذه الشريحة.

لذلك يقول الخبراء: “إن شريحة U1 في أجهزة آبل قد تكون مهمة في المستقبل لتوافقها مع آلية عمل جهاز تتبع الأشياء (Apple tile tracker) الذي يُشاع أن آبل تعمل على تطويره من فترة”.

نظام التشغيل WatchOS 7 وميزاته الجديدة:

من أهم الميزات الجديدة في نظام (WatchOS 7) الذي تعمل به كل من: Watch Series 6 و Watch SE هي ميزة (الإعداد العائلي) Family Setup التي تتيح لك إقران جهاز آيفون الخاص بك بساعة آبل الذكية الخاصة بشخص آخر سواء كان أحد أفراد الأسرة مثل: طفل صغير، أو شخص كبير السن. ويمكنك بعد ذلك تفعيل عناصر التحكم في ساعة هذا الشخص، مثل: تقييد جهات الاتصال، وتنزيل التطبيقات، أو تتبع الموقع تلقائيًا.

يقدم نظام (watchOS 7) طرقًا جديدة لاكتشاف تصميمات فريدة لوجوه الساعة يمكن تخصيصها، بحيث تناسب أي نشاط أو أسلوب للحياة، ومشاركتها مع الآخرين بسهولة، وأنواع جديدة من التمارين الرياضية، بالإضافة إلى ميزة (تتبع النوم) المدمجة التي كان ينتظرها المستخدمون لسنوات عديدة، وميزة الاستشعار التلقائي لغسل اليدين، وغير ذلك الكثير.