الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:38 AM
الظهر 12:38 PM
العصر 4:15 PM
المغرب 7:17 PM
العشاء 8:37 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

"اعتداء بيئي متعمد"

إسرائيل: سفينة ليبية مرتبطة بإيران مسؤولة عن الكارثة البيئية

القطران قرب الشاطئ
القطران قرب الشاطئ

أعلنت وزيرة حماية البيئة الإسرائيليّة، غيلا غمليئيل، اليوم الأربعاء، أن الحكومة الإسرائيلية حددت هوية السفينة التي تسببت بتسرب كميات كبيرة من مادة القطران في 20 شباط/ فبراير الماضي، لوّثت سواحل البلاد، الأمر الذي أدى إلى كارثة بيئية يؤكد الخبراء على أنها الأسوأ منذ عقود وأن تبعاتها قد ستستمر لسنوات.

وادعت الوزيرة الإسرائيلية أن السفينة بملكية ليبية قدمت من إيران ومشددة على أن السفينة تتواجد حاليا داخل حدود الجمهورية الإسلامية في إيران، معتبرة أن الحادث هو "اعتداء بيئي متعمد". في حين نقلت القناة العامة الإسرائيلية ("كان 11") عن مسؤول في الأجهزة الأمنية قوله: "لم يحدد أي تورط إيراني في سفينة القطران".

وفي مؤتمر صحافي عقدته مساء الأربعاء، قالت غملئيل إن السفينة التي أفرغت القطران قبالة سواحل البلاد هي "سفينة ليبية غادرت إيران بجهاز إرسال متوقف، وعندما وصلت إلى قبالة الشواطئ السورية أعادت تفعيل أجهزة الإرسال".

وزعمت الوزيرة الإسرائيلية أن "في الفترة بين الأول والثاني من شباط/ فبراير الماضي، ناقلة نفط خام أفرغت حمولتها وسط البحر، وجُرفت المواد الملوثة إلى شواطئ البلاد"، وفق موقع عرب 48.

وفي وقت سابق، أكدت غمليئيل في تغريدة على حسابها الرسمي بموقع "تويتر" أن الحكومة الإسرائيلية "وضعت يدها" على السفينة، وقالت إنه "وضعنا أيدينا على سفينة المجرمين، ذراعنا الطويلة ستصل إلى كل من يضر بالطبيعة والبحر والشواطئ".

وتشير تقديرات وزارة حماية البيئة إلى أن كمية تتراوح بين عشرات ومئات الأطنان من القطران تسربت إلى المناطق الساحلية، وأدت إلى تلوث شريط بطول 160- 170 كيلومترا من شواطئ البلاد على البحر المتوسط بمادة القطران من رأس الناقورة شمالا إلى أم عسقلان جنوبا.

وأبلغت هيئة الطبيعة والمتنزهات الإسرائيلية عن إصابة عشرات الحيوانات بالقطران جرفت إلى الشواطئ. فيما يقدر الخبراء أن تنظيف الشواطئ من تبعات الكارثة سيستغرق بضعة أسابيع على الأقل.

وفي جلسة لتقييم الأوضاء عقدت أمس، قالت غمليئيل إنه "لقد شهدنا في الأيام الأخيرة حادثة بيئية خطيرة، تسربت كمات كبيرة من النفط إلى البحر وجرف المد والجزر كميات هائلة من القطران إلى السواحل، الحديث عن ضرر كبير لحق بالبيئة والنظام البيئي".

وتابعت أن "الشخص المسؤول عن الحادث مجرم وعليه أن يدفع الثمن. بالإضافة إلى ذلك، سيتعين علينا معالجة الحيوانات التي تضررت نتيجة الإصابة وإعادة تأهيلها".

وعثر على مادة القطران في 16 منطقة على ساحل البحر بما في ذلك عكا وتل أبيب؛ ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤول في سلطة الطبيعة والحدائق التابعة لوزارة حماية البيئة قوله إن الحديث يدور عن أسوأ كارثة بيئية تتعرض لها إسرائيل خلال العشرين عاما الأخيرة.

وقبل أيام أرسلت السلطات الإسرائيلية وفدا من المحققين إلى اليونان لفحص ناقلة Minerva Helen بعد ورود تقارير عن ضلوعها المحتمل في التسرب النفطي، لكن اتضح أن هذه السفينة لا علاقة لها بالحادث الذي وصلت آثاره إلى سواحل كل من لبنان وقطاع غزة.

وفي أعقاب التلوث، حظرت الحكومة الإسرائيلية الدخول إلى جميع الشواطئ بما يشمل جميع الأنشطة من الاستحمام واللياقة البدنية والاستجمام، كما منعت الإتجار في السمك الذي تم اصطياده في البحر الأبيض المتوسط، إلى حين التعرف على أثار الكارثة البيئة على الأحياء المائية.

Loading...