الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:05 AM
الظهر 12:36 PM
العصر 4:16 PM
المغرب 7:38 PM
العشاء 9:06 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4
طائرات الاحتلال تقصف المنطقة القريبة من مستشفى كمال عدوان قرب مخيم جباليا و تقصف جنوب حي الزيتون

واشنطن: احتمالات إحياء الاتفاق النووي مع إيران "ضعيفة"

روبيرت مالي (Getty Images)
روبيرت مالي (Getty Images)

اعتبر المبعوث الخاص الأميركي لإيران، روبرت مالي، اليوم الأربعاء، إن فرص إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، "ضعيفة في أحسن الأحوال"، مشيرا إلى إن واشنطن مستعدة لتشديد العقوبات على طهران والرد على "أي تصعيد إيراني" مع إسرائيل وحلفاء آخرين لواشنطن إذا لم يتم إنقاذ الاتفاق.

وفي شهادة مصورة معدة ليدلي بها أمام الكونغرس، قال مالي "ليس لدينا اتفاق مع إيران، واحتمالات التوصل إلى اتفاق ضعيفة في أحسن الأحوال"، وذلك في إشارة إلى المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في فيينا والتي توقفت في آذار/ مارس.

وأضاف مالي أنه إذا تعذر إحياء الاتفاق، فإن الولايات المتحدة "مستعدة لمواصلة فرض عقوباتنا وتشديدها... والرد بقوة على أي تصعيد إيراني، والعمل بالتنسيق مع إسرائيل وشركائنا الإقليميين".

وبموجب الاتفاق الذي وقعته إيران وست قوى كبرى في عام 2015، حدت طهران من برنامجها النووي بما يصعب عليها الحصول على قنبلة نووية، مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية، علما بأن طهران تشدد على أن برنامجها النووي للأغراض السلمية فقط.

وفي تصريحات يدلي بها أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، انتقد مالي قرار الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، الانسحاب المتعلق بالانسحاب من الاتفاق النووي والذي اتخذه عام 2018؛ وقال مالي، الذي يمثل واشنطن بالمفاوضات غير المباشرة مع طهران، إن الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي لم يسفر عن قيود "أطول أمدا وأقوى" على برنامج إيران بل تركها "أقصر أمدا وأضعف".

وانتقد أعضاء ديمقراطيون وجمهوريون في مجلس الشيوخ، جهود إدارة بايدن لإحياء الاتفاق، وقالوا إن عليها عمل المزيد لتشديد العقوبات على صادرات النفط الإيرانية، ولا سيما إلى الصين.

وما زالت مفاوضات فيينا النووية تراوح مكانها ومتعثرة بعد أن توقفت منذ أكثر من شهرين في 11 آذار/ مارس الماضي، والزيارة التي أجراها نائب مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، إنريكي مورا، لطهران مطلع الشهر الجاري لم تحدث اختراقًا بعد في المواقف المتباعدة بين طهران وواشنطن، وعلى الرغم من الحديث بـ"إيجابية" عن نتائج الزيارة، لكنها لم تؤد بعد إلى استئناف المفاوضات فعليا.

Loading...