"بيت المال" يكرم ذكرى "أبو عاقلة" بميدالية الشجاعة والإقدام ويُتوج "ريناوي" بجائزة "التميز الصحفي"

كرمت "وكالة بيت مال القدس" الشريف في الرباط، الصحافية المقدسية الشهيدة شيرين أبو عاقلة بميدالية "الشجاعة والإقدام"، تكريمًا لها ولباقي زملائها الذين قضوا دفاعًا عن قيم الحرية والعدالة والسلام، وذلك في رفع ستار احتفالية نظمتها لتتويج الفائزات والفائزين بجوائز "القدس الشريف للتميز الصحفي 2022."

وفازت الطالبة الصحافية الفلسطينية كريستين ريناوي بجائزة "القدس الشريف" للتميز الصحافي عن فئة الأعمال التلفزيونية، عن عملها بعنوان: "شُبَّاك على القدس".

وتسلمت ميدالية تكريم الصحافية الشهيدة ابنة شقيقها لينا طوني أبو عاقلة، وهي عبارة عن تذكار رمزي يخصصه مرصد "الرباط" للملاحظة والتتبع والتقويم التابع للوكالة في القدس، كل عام، لواحد من الصحافيين والصحافيات الفلسطينيين، الذين يقدمون تضحيات في سبيل حرية الكلمة والرأي.

من جهة أخرى، أعلن "بيت مال القدس" عن جوائز "القدس الشريف" للتميز الصحفي في الإعلام التنموي، بحضور وزير الشباب والثقافة والاتصال المغربي، وعدد من المسؤولين المغاربة والدبلوماسيين المعتمدين في المملكة.

وتوزعت فئات جائزة التميز الصحافي لهذا العام على ثلاثة أصناف، وهي: الاستطلاع التلفزيوني، التقرير الإذاعي – البودكاست، والتقرير الصحفي المكتوب أو الإلكتروني، وهي موجهة لطلاب مستويات الليسانس والماجيستير في كل من معهد الإعلام والاتصال في الرباط، ومعهد الإعلام العصري التابع لجامعة القدس.

وفازت في الصنف الأول إلى جانب كريتسين ريناوي من فلسطين الطالبة الصحافية سلمى خادم من المغرب، عن عملها بعنوان "المغرب والقدس: دم واحد شعب واحد".

أما الفائزون في فئة التقرير الإذاعي البودكاست، فكانت الطالبة أمينة العلوي، من المغرب عن عملها بعنوان "مرابط لآخر نفس".

بينما قررت لجنة تحكيم المسابقة في فلسطين، بإجماع أعضائها، حجب الجائزة في هذا الصنف، بسبب بعض الظروف القاهرة التي منعت عددًا من الطلاب المقدسيين من استكمال متطلبات المسابقة لهذه الفئة.

وفي الفئة الثالثة المتعلقة بالتقرير الصحفي المكتوب أو الإلكتروني، فقد فاز بالجائزة مناصفة من فلسطين كل من الطالبة إيناس محمود الحاج علي، عن تقريرها بعنوان "نعش لمملكة السماء"، والطالب وِسام إبراهيم عطوان عن تقريره بعنوان "ابتسامة القدس".

بينما فازت من المغرب في هذه الفئة الطالبة عائشة العبادي، عن تقريرها بعنوان "حارة المغاربة في القدس.. أثر بعد عين يأبى السلوان".