الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:09 AM
الظهر 12:44 PM
العصر 4:15 PM
المغرب 7:02 PM
العشاء 8:19 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

مؤشرات الحياة الرقمية في فلسطين – التكنولوجيا في الحياة اليومية

صورة ارشيفية

تعتبر فلسطين من أحد الدول العربية التي تكافح بشكل مستمر نحو تطوير أجهزة الدولة وتقديم الخدمات المتطورة على الرغم من الحصار الدائم والوضع الصعب التي تعيشه البلاد منذ عشرات السنوات. على الرغم من ذلك، تقدم الحكومة الفلسطينية الكثير من الجهد من أجل تسيير حياة المواطن وتطوير الخدمات التكنولوجيا من أجل مواكبة العالم الخارجي. فإلى أي مدى تظهر مؤشرات الحياة الرقمية في فلسطين؟ وهل تسير الدولة نحو تحول رقمي ملموس؟ هذا ما نحاول الإجابة عليه هنا.

 

توفير خدمات الإنترنت لجمهور المواطنين

 

هناك عدد من شركات الاتصالات التي توفر خدمات الإنترنت لجمهور المواطنين في فلسطين. من أشهر هذه الشركات هي شركة الاتصالات الفلسطينية بالتيل، شركة الاتصالات الخلوية "جوال" وشركة الوطنية موبايل. تقدم هذه الشركات خدمات الإنترنت وتعمل بشكل جاد من أجل تقديم الخدمة للمواطنين وبأسعار تنافسية. على الرغم من أن جودة الاتصال بالإنترنت ليست جيدة بشكل كافي، إلا أنها تضع البلاد والمواطنين على اتصال بالعالم الخارجي. فوق ذلك، تنال هذه الشركات الدعم والتشجيع من الحكومة ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية. هذا من أجل أن يحصل كل مواطن على حق الوصول للإنترنت.

 

مؤشرات الحياة الرقمية في فلسطين

 

في الواقع، تحتل فلسطين مرتبة متأخرة في معدل مؤشرات التحول الرقمي سواء المحلي أو العالمي. بلا أدنى شك، فإن الوضع السياسي والاقتصادي في البلاد هو أحد الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى تلك النتيجة السيئة. من ناحية أخرى، تظهر بعض مؤشرات الحياة الرقمية في حياة المواطنين سواء فيما يتعلق بالتواصل الاجتماعي، العمل أو الترفيه.

 

تأكيدًا على ذلك، تشير الأرقام التي قدمها جهاز الإحصاء الفلسطيني مؤخرًا إلى ارتفاع عدد مشتركي الانترنت فائق السرعة في فلسطين إلى 373 ألف مشترك في 2020 مقارنة بحوالي 119 ألف مشترك في نهاية عام 2010 وهي نسبة زيادة تبلغ حوالي 300%. ارتفعت أيضًا متوسط سرعة الإنترنت بنسبة بلغت 213% حيث كانت 0.5 ميغا بايت في عام 2010 ووصلت 13.5 ميغا بايت في نهاية عام 2020.

 

 دعنا نلقي نظرة سريعة على الخطوط العريضة فيما يتعلق بمظاهر استخدام الإنترنت والتكنولوجيا في حياة المواطنين اليومية سواء الحياة الشخصية أو في مجال العمل والأعمال.

 

الترفيه كمؤشر للحياة الرقمية في فلسطين

 

إن الترفيه بشكل عام يحتل مكانة هامة في حياة الإنسان بما لا يجعل هناك سبيل للتخلي عنه. بالنسبة للمواطنين في فلسطين، تتنوع وسائل الترفيه من مجموعة لأخرى. فهناك مجموعة تعتمد على الطرق التقليدية في الحصول على الترفيه من خلال التنزه مع الأسرة وقضاء وقت مع الأصدقاء في الأماكن العامة وغيرها. مع ذلك، هناك قطاع كبير من التعداد السكاني في فلسطين وخاصة من الشباب الذين يفضلون الطرق الحديثة للترفيه والتي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة والإنترنت.

 

من ناحية، تلقى منصات المحتوى الرقمي اهتمام مجموعة من الأشخاص. فهذه المنصات تقدم مجموعة من الأفلام والمسلسلات العربية والأجنبية والبرامج الترفيهية التي تتناسب مع الجميع. توفير هذه المنصات على الإنترنت ساعد على أن تكون وسيلة ترفيه بين الأيدي في أي وقت وأي مكان.

 

من ناحية أخرى، يستغل البعض منصات الألعاب الإلكترونية كوسيلة ترفيهية مميزة. فهذه المواقع تتيح للمواطنين ألعاب فورية بدون تحميل وبالتالي توفير بيانات الهاتف الجوال التي يتم استهلاكها لتحميل الألعاب. فوق ذلك، تقدم هذه المنصات مجموعة من أفضل الألعاب. يمكن الوصول لأفضل هذه المنصات من خلال العاب الموزع مباشر والذي يقوم بمراجعة أهم وأفضل هذه المنصات ويختار للاعبين المواقع الموثوقة والآمنة. يمكن للاعبين الاختيار من مجموعة كبيرة من المواقع التي توفر ألعاب حية التي تضعك في مواجهة مباشرة مع لاعبين حقيقيين حيث تلعب البوكر والبلاك جاك وغيرها في الوقت الفعلي. علاوة على ذلك، تقدم هذه المواقع أفضل المكافآت المالية المجانية للاعبين الجدد والحاليين.

 

ألعاب الفيديو أيضًا تضم شريحة ليست بصغيرة من المواطنين. فهذه الألعاب تقدم المرح والترفيه عبر الهاتف الجوال وأجهزة الكمبيوتر المختلفة وخاصة في وضع عدم الاتصال بالإنترنت. من خلال متاجر التطبيقات على الاجهزة الذكية، يقوم المواطنين في فلسطين بتحميل الألعاب حسب الأذواق المختلفة ويقضون ساعات طويلة أسبوعيًا في اللعب.

 

مؤشرات الحياة العملية الرقمية في فلسطين

 

تنمو الحياة الرقمية في قطاع الأعمال بشكل جيد خلال الفترة الأخيرة. ساعد على ذلك هو ظهور الكثير من شركات القطاع الخاص الصغيرة والمتوسطة والكبيرة التي تعتمد في عملها على التكنولوجيا والاتصال بالإنترنت. فهناك آلاف من الشركات التي تستخدم الإنترنت بشكل يومي وتعتمد على بشكل أساسي في عملها. تضم هذه الشركات أيضًا آلاف وآلاف من الموظفين الذين يقومون بأعمالهم ووظائفهم باستخدام الوسائل المختلفة من التكنولوجيا. تشير الإحصائيات إلى أن أعداد هذه الشركات والموظفين بها تضاعف عدة مرات في عام 2021 مقارنة بنفس الأعداد في عام 2010. هذا يؤكد على ازدهار الحياة الرقمية في مجال العمل في فلسطين وارتفاع مؤشرات الحياة الرقمية في مجال العمل والذي يعزز من اعتماد المواطنين أيضًا على التكنولوجيا الحديثة أيضًا. 

Loading...