حماس والجهاد الإسلامي تعقبان على أحداث المسجد الأقصى
عقّبت حركتا حماس والجهاد الإسلامي الليلة، على ما يجري في المسجد الأقصى عقب اقتحام المسجد واعتداء قوات الاحتلال على المصلين المعتكفين بداخله، والذي أدى إلى عدة إصابات في صفوف المصلين.
وقال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس، إن ما يجري في المسجد الأقصى جريمة غير مسبوقة ولها ما بعدها، وعلى الجميع أن يتحمل المسؤولية فلسطينياً وعربياً وإسلامياً.
من جهته، قال زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن ما يجري في المسجد الأقصى المبارك يشكل تهديداً جديّاً على مقدساتنا، وعلى الشعب الفلسطيني أن يكون حاضراً بكل مكوناته للمواجهة الحتمية في الأيام القادمة.
وأصدرت حركة حماس، بيانا صحفيا، مؤكدة أن ما حدث في ساحات المسجد الأقصى بحق المعتكفين جريمة نكراء يتحمل الاحتلال تبعاتها، واهابت بجماهير شعبنا في كل مكان للنفير العام والثأر للمرابطين وحرائر الأقصى.
وأضافت الحركة في بيانها: "ما قامت به سلطات الاحتلال في المسجد الأقصى من عدوان على المعتكفين في المسجد الاقصى جريمة نكراء، وجزء من حربها الدينية على المسجد الاقصى".
وأكدت أن شعبنا الفلسطيني لن يسمح بتمرير مخططات الاحتلال في المسجد الأقصى، داعية أبناء شعبنا لتكبيد الاحتلال ثمن هذه الجريمة.
ويبدأ عيد الفصح اليهودي اعتبارا من غروب شمس الأربعاء 5 أبريل/نيسان ويستمر حتى 12 من الشهر ذاته.
وتشهد مدينة القدس الشرقية وضواحيها تزايد التوتر منذ تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو أواخر العام الماضي والتي يصفها إعلام عبري بأنها "الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل".
