بوتين وبايدن يهنئان المسلمين بعيد الفطر
هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، المواطنين المسلمين في روسيا بحلول عيد الفطر، مشيرًا إلى قيمة مساهمة المنظمات الإسلامية في الحفاظ على الحوار بين الأعراق والأديان.
وتم نشر التهنئة اليوم الجمعة، على موقع الإدارة الدينية لمسلمي روسيا، جاء فيها: "يحظى هذا العيد باهتمام خاص من قبل المسلمين في جميع أنحاء العالم، وهو يتمتع بمعنى روحي رفيع يسجل نهاية شهر رمضان المبارك ويجسد رغبة الناس في تحسين الذات الأخلاقية والرحمة والتعاضد. وأشير بكل ارتياح وسرور إلى أن المسلمين في بلادنا يحترمون بشدة التقاليد الوطنية التاريخية والدينية والثقافية التي تعود بتاريخها إلى قرون بعيدة، ويتم تربية الجيل الشاب عليها".
وأشار بوتين إلى أن حياة الأمة الإسلامية مليئة بفعل الخير والجهود الحسنة. وقال: "إنها تعمل بنشاط على تطوير تفاعلها مع المؤسسات الحكومية والعامة، وتولي اهتماما دؤوبا للمبادرات التعليمية والتربوية والخيرية"، مشددًا على أن المقاتلين من أبناء القوميات المسلمة في روسيا يقاتلون ببسالة مع رفاقهم في السلاح خلال العملية العسكرية الخاصة، ويدافعون بشجاعة عن روسيا ويظهرون المآثر خلال القتال.
وأكد الرئيس على قيمة مساهمة المنظمات الإسلامية، في الحفاظ على الحوار بين الأعراق والأديان، وفي التربية الوطنية لجيل الشباب، متمنيًا الصحة والنجاح وكل التوفيق لكل مسلمي روسيا.
وفي ذات السياق، قدم الرئيس الأميركي جو بايدن، وعقيلته، التهاني للمسلمين في مختلف أنحاء الولايات المتحدة والعالم بعيد الفطر وختام شهر رمضان، موجهًا رسالة فيما يبدو خص بها الشعب الفلسطيني لبناء السلام والوقوف إلى جانب حقوق كافة الشعوب وكرامتها.
رسالة الرئيس الأميركي جو بايدن وعقيلته للعالم الإسلامي والمجتمعات الاسلامية، يبدو أنها تتماهى مع بعض قضايا الشعب الفلسطيني.
وقال بايدن في تهنئته باللغتين العربية والانجليزية، إنه تأثر بالسخاء الذي أظهرته العائلات القادرة على تقديم الطعام والتصدق على المحتاجين من خلال زكاة الفطر.
وأضاف: يأتي عيد الفطر ليتوج نهاية شهر فضيل مكرس للعبادة والبر والتأمل، وهو فترة نتذكر فيها أيضا مجتمعات مسلمة في مختلف أنحاء العالم تعاني من النزاعات والفقر والجوع والمرض والنزوح من ديارها.
وجدد التزامه بالعمل الخالد الرامي إلى بناء السلام والوقوف إلى جانب حقوق كافة الشعوب وكرامتها، وكذلك بمكافحة ما قال عنه كافة "أشكال الكراهية، بما فيها رهاب الإسلام"، مشيرًا إلى أن هذا دفعه إلى إنشاء فريق عمل مشترك بين الوكالات والوزارات يضم مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى لمعالجة هذه المسألة والتحديات ذات الصلة وتشجيع كل مواطن أمريكي على بناء أمريكا أكثر شمولية.
وأشار إلى أن إدارته ستكرم الأمريكيين المسلمين الملهمين الذين يقدمون مساهمات في مختلف أنحاء البلاد، ويقدمون الخدمات سواء في المختبرات والمصانع والذين يعملون على ابتكار تقنيات ومبادرات متطورة وتصنيعها لبناء مستقبل صنع في الولايات المتحدة، واصفًا إياهم أنهم فنانون ومقدمو رعاية يضيفون إلى الفسيفساء الجميلة الخاصة بالإبداع والتعاطف في أمتنا. كما قال.
وأضاف: إنهم مدرسون ورجال إطفاء وأعضاء في المجتمع يقودون جهود بناء قدر أكبر من التفاهم والوحدة في مختلف أنحاء البلاد. إنهم رياضيون وصحفيون وكوميديون وأكاديميون وأفراد فخورون في صفوف جيشنا، كما يشغلون مناصب أخرى كثيرة تشكل نسيج الولايات المتحدة.
