الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:29 AM
الظهر 12:37 PM
العصر 4:15 PM
المغرب 7:22 PM
العشاء 8:44 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

"الإيسيسكو": اعتماد الخليل عاصمة للثقافة 2026 حماية لهوية شعبنا

جانب من أعمال المؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي، الذي تعقده
جانب من أعمال المؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي، الذي تعقده "الإيسيسكو"

شارك رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" د. دوّاس دوّاس، في أعمال المؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي، الذي تعقده "الإيسيسكو" في العاصمة القطرية الدوحة، تحت شعار "نحو تجديد العمل الثقافي في العالم الإسلامي".

جاء ذلك بحضور عدد كبير من وزراء الثقافة ووفود الدول الأعضاء في المنظمة، وخبراء ومختصين في مجال الثقافة وطواقم عمل والمجالس الإدارية للمنظمة، في هذه الدورة التي جاءت برئاسة دولة قطر وترأسها سمو الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة.

وثمن دوّاس بصفته أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة "الإيسيسكو" قرار وزراء الثقافة بالعالم الإسلامي باعتماد مدينة الخليل عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي للعام 2026 في ضوء ما تتعرض له من تحديات وانتهاكات كبيرة بفعل سياسات الاحتلال ومستوطنيه لطمس معالمها وهويتها الحضارية والثقافية العربية والإسلامية، مقدما الشكر أيضا للجنة الوطنية الخاصة بإعداد ملف الخليل عاصمة الثقافة بالعالم الإسلامي برئاسة وزارة الثقافة، والتي تشكلت بقرار من مجلس الوزراء الفلسطيني، ضمت بعضويتها العديد من المؤسسات المختصة بمتابعة من اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، وعضوية وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ووزارة السياحة والآثار ومؤسسات الخليل المختلفة من بلدية الخليل وجامعة الخليل وجامعة البوليتكنك ومحافظة الخليل ولجنة إعمار الخليل وشخصيات وكفاءات أكاديمية وثقافية، على جهودهم التي أعدت هذا الملف بكل مهنية واختصاص لتحقيق هذا الإنجاز الوطني الهام.

وأشار إلى أن اختيار دولة فلسطين عضوا مستحقا في لجنة التراث بالعالم الإسلامي سيمنحها مكانة هامة ودورا تساهم بما لديها من إطلالات وحضور ثقافي سيساهم بدعم التراث الإسلامي بمختلف الدول الإسلامية بما فيها فلسطين.

ومن جانب آخر عبر دوّاس عن شكره وتقديره لدولة قطر الشقيقة على حسن الاستضافة والاستقبال والتنظيم لهذا المؤتمر الهام، والشكر الموصول للإدارة العامة لمنظمة "الإيسيسكو" وعلى رأسها معالي د. سالم بن محمد المالك وكافة طواقم المنظمة التي عملت بلا كلل لإنجاح هذه التظاهرة الثقافية في العالم الإسلامي.

وعلى هامش المؤتمر تقدم دوّاس بالشكر والتقدير لكل من د. أحمد سعيد ولد أباه مستشار المدير العام "للإيسيسكو" للشراكات والتعاون الدولي والمشرف على الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، ود. نجيب الغياثي مدير قطاع الثقافة سابقا ومستشار المدير العام للمنظمة لمناسبة انتهاء أعمالهم وتقاعدهم، مؤكدا على دورهم البارز والريادي خلال فترة خدمتهم وعملهم بالمنظمة، مساهمين في التطوير والنهوض بأعمالها على صعيد العالم الإسلامي، ودورهم المميز في خدمة القضايا الفلسطينية من حقوق تربوية وثقافية وتعليمية في فلسطين، ومثمنا كل الجهود التي بذلوها متمنيا لهم التوفيق والسداد في حياتهم المستقبلية.

يذكر أن المؤتمر قد تبنى اعتماد مدينة الخليل عاصمة للثقافة الإسلامية للعام 2026، وتم اختيار دولة فلسطين عضوا مستحقا في لجنة التراث الإسلامي، علما بأن مدينة القدس عاصمة دائمة للثقافة في العالم الإسلامي.

وشهد جدول أعمال الجلسة كلمة مدير عام "الإيسيسكو" د. سالم بن محمد المالك، وشريط توثيقي حول الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، ومداخلة للمديرة العامة السابقة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" إيرينا بوكوفا، وعرض لفيديو حول دور "الإيسيسكو" في النهوض بالثقافة في العالم الإسلامي، بالإضافة لتسليم وتسلم دورة الرئاسة من الجمهورية التونسية إلى دولة قطر، ومن الجانب آخر تناول جدول المؤتمر اعتماد مشروع جدول الأعمال، والبرنامج الزمني وتشكيل مكتب المؤتمر، بالإضافة لتقرير الاجتماع 18 للمجلس الاستشاري للتنمية الثقافية في العالم الإسلامي وتقرير "الإيسيسكو" حول إنجازاتها في المجال الثقافي بين دورتي المؤتمر، وتقرير لجنة التراث في العالم الإسلامي، وتشكيل لجنة التراث في العالم الإسلامي لدورتها القادمة، فيما ناقش المؤتمر مجموعة من الوثائق ذات العلاقة بالخطوط العريضة لبرنامج تثمين الكنوز البشرية

الحية، والمبادئ التوجيهية للسياسات الثقافية، واستراتيجية مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية بالعالم الإسلامي، وغيرها من القضايا ذات العلاقة، وكلمات لرؤساء الوفود المشاركة، واعتماد مشاريع القرارات وإعلان الدوحة حول تجديد العمل الثقافي في العالم الإسلامي.

كما أصدر المجلس بيانات تضامن مع المملكة المغربية ودولة ليبيا في ظل ما تعرضوا له من زلازل وفيضانات وكوارث طبيعية.

Loading...