هجمة شرسة على المواطنين الفلسطينيين داخل الخط الاخضر
أوقفت شرطة الاحتلال 50 مواطنًا عربيًا من الداخل الفلسطيني واعتقلت 30 من بينهم منذ بداية العداون على غزة بشبهة قيامهم بالتضامن مع حماس. ووفقًا للمعلومات فإن الشرطة تعتمد في الشبهات على منشورات الأشخاص على منصات التواصل الاجتماعي.
من بين من اعتقلوا من قبل الشرطة ممرض عربي يعمل في مستشفى "هعيمك" في العفولة، وذلك على إثر مزاعم لنقاش مع ممرض له شقيق يحارب على الجبهة، أبدى فيه الممرض دعمه لحماس.
وخلال الليل داهمت قوات من الشرطة منزل الناشط، عيسى فايد أبو الريتاج من يافة الناصرة واعتقلته، حيث تظهر كاميرات المراقبة الاعتقال العنيف للناشط أبو الريتاج، والذي تحظى صفحته الشخصية برواج كبير على فيسبوك.
كما اعتقلت شرطة الاحتلال الناشط العكي إسماعيل قدورة وذلك بشبهة نشره مواد "تحريضية"، هذا إضافة إلى اعتقال وتوقيف د. عامر الهزيل من النقب، وكذلك اعتقال الناشط مهند طه من كابول قبل أيام، علمًا أن محكمة الصلح في حيفا كانت أمرت بالإفراج عن طه بشروط، كما واعتقلت الناشط السياسي، محمد كناعنه، من عرابة.
وتنشط عبر منصات واتس اب مجموعات تشارك في التحريض على المواطنين العرب، ومجموعات تعمل على التبليغ عن منشورات لمواطنين عرب إلى الشرطة بهدف الملاحقة.
مدير عام المركز القانوني لحماية حقوق الأقلية العربية، عدالة، حسن جبارين، قال في حديثه لـموقع "عرب48": "ما يحدث هذه الأيام هو محاولة قمع المواطنين العرب وليس مجرد تمييز، ونحن نرى بنهج الشرطة قرار سياسي وغير قانوني".
وتابع جبارين: "حتى اليوم وصلنا 45 توجهًا لطلاب عرب في الجامعات الإسرائيلية ممن أمرت الجامعات بوقف تعليمهم لفترة زمنية أو إحالتهم على لجان الطاعة، وحالات طلب إخراجهم من مساكن الطلبة؛ هذه الإجراءات وقعت على اثر نشر في مواقع التواصل الاجتماعي، وبعد فحص تبين أن ما يقارب 90% من الحالات لا توجد أي مصداقية قانونية للخطوات التي اتخذتها الجامعات تجاه الطلاب، على سبيل المثال ترجمة آية "إذا جاء نصر الله والفتح" على أنها: نتمنى من حزب الله أن يحتل". هذا مثال على ترجمة منشور تتبعه إجراءات

