القاهرة تعيد سكان رفح المصرية الى منازلهم لمواجهة مخطط تهجير الغزيين

أصدرت القاهرة، اليوم الاثنين، قرارا بأعادة أهالي مدينة رفح المصرية لمنازلهم وأراضيهم التي خرجوا منها مضطرين،  عقب ثورة يناير 2011، وتعرضت منازلهم للهدم واراضيهم للتجريف، بسبب شدة المعارك التي شهدتها رفح والشيخ زويد والعريش وبئر العبد، مناطق المواجهة بين الجيش المصري و"تنظيم داعش" سابقا.

وكشفت مصادر أمنية مصرية رفيعة المستوى، أن السلطات سارعت بتنفيذ قرار عودة اهالي مدينة رفح مرة أخرى، وبشكل سريع عقب الدعوات الاميركية والاسرائيلية بتهجير أهالي غزة قسريا الي رفح المصرية، ما دعا القاهرة لاعادة الاهالي وتوطينهم بجنوب وغرب رفح لعرقلة المخطط الاسرائيلي.

ومضى على تهجير أهالي رفح المصرية 10سنوات، إذ غادروها بسبب الحرب على الإرهاب، والآن يعودون دفعة واحدة إلى منازلهم وأراضيهم بجنوب وغرب رفح بتعداد سكاني يبلغ حوالي 70٠ ألف نسمة غالبيتهم من قبائل السواركة والجرادات والخرافين وقبائل أخرى.