عشرات الشهداء في مجازر جديدة بقطاع غزة,و الاحتلال يقتحم المستشفى الاندونيسي

 اقتحم جيش الاحتلال ، صباح اليوم الجمعة، المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، وقتل بدم بارد ووحشي إمرأة جريحة وأصاب وأعتقل 6 آخرين.

,و أقدمت قوات الاحتلال التي تقصف وتحاصر المستشفى الإندونيسي، في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، على اقتحامه وسط اطلاق نار مكثف، وقتلت سيدة جريحة، بصورة وحشية، وجرحت 3 آخرين، واعتقلت مثلهم على الأقل.

وقالت مصادر صحية، بالخصوص: إن ما ينفذه الاحتلال في المستشفى الإندونيسي جريمة حرب أفظع وأشد مما قام به في مجمع الشفاء الطبي.

وكانت قوات الاحتلال قد استهدفت المستشفى بشكل مباشر بالقصف، ما أدى لاستشهاد عاملين ومصابين ونازحين فيه، واصابة آخرين بجروح، وتعطل العديد من مرافقه المهمة، بما في ذلك غرف العمليات ومحطة الاكسجين بداخله.

في غضون ذلك، استهدف طيران الاحتلال فجرا، بناية سكنية مأهولة مقابل مخبز الحج في النصيرات "مخيم2" وسط قطاع غزة، ما أدى الى اشتعال النيران في المكان، وارتقاء عدد من الشهداء واصابة آخرين بجروح بينهم اطفال ونساء.

الى ذلك، انتشلت طواقم الدفاع المدني، 10 مواطنين من تحت الأنقاض جراء قصف طيران الاحتلال منزلًا لعائلة خضر في مدينة جباليا شمال قطاع غزة.

كما واصلت طائرات الاحتلال استهداف مناطق متفرقة في قطاع غزة، ما اسفر عن استشهاد وجرح العشرات من المواطنين.

و ارتكبت قوات الاحتلال ، مساء أمس الخميس، مجازر جديدة  في قطاع غزة، مع تواصل قصفها المكثف على شمال ووسط وجنوب القطاع المحاصر.

اذ إستشهد عدد من المواطنين وإصابة آخرين، في سلسلة غارات شنها طيران الاحتلال بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف، على منطقة التركمان بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.

كما قصف طيران الاحتلال مركبتين مدنيتين على طريق النصيرات-المغراقة، وسط القطاع، ما أدى إلى استشهاد 11 مواطنا، تمكنت طواقم الإسعاف من انتشال 6 شهداء منهم.

وشن طيران الاحتلال شن غارات على أنحاء متفرقة في مدينة خان يونس، جنوب القطاع.

وقصف الاحتلال منزلا قرب محطة عبد الهادي يعود لعائلة أبو طه في معسكر خانيونس، ما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى، جرى نقلهم إلى مستشفى ناصر في المدينة.

كما شن الاحتلال غارات على منطقة "بلوك 2" وقرب شارع السوق في مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى.

وفي وقت سابق من مساء أمس ، استشهد عشرات المواطنين في قصف استهدف مدرسة ومنازل مواطنين شمال ووسط قطاع غزة.

الى ذلك استشهدت الصحفية أمل زهد، برفقة عائلتها، بقصفٍ استهدف منزلها في مدينة غزة فجر اليوم الجمعة، ليبلغ عدد الصحافيين الشهداء في قطاع غزّة منذ بدء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع 64 شهيداً.

ويوم أمس، استشهد الصحفي المصوّر، محمد عياش، وعدد من أفراد عائلته، وذلك إثر غارةٍ نفّذها الاحتلال واستهدفت منزله في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وقبيل ذلك، استهدفت طائرات الاحتلال صحفيين من قناة الميادين جنوب لبنان، وهما المراسلة فرح عمر، والمصوّر ربيع معماري.

وكانت نقابة الصحفيين  قد أعلنت عن استشهاد 63 من الصحفيين والصحفيات منذ بداية عدوان الاحتلال على قطاع في 7 أكتوبر من الشهر الماضي، بينما طالت حملة الاعتقالات ما مجموعه 31 من الصحفيين والصحفيات منذ 7 اكتوبر الماضي، من بينهم 29 في الضفة الغربية و2 في قطاع غزة، ولا يزال أثر الصحفيين نضال الوحيدي، وهثيم عبد الواحد، غير معلوم منذ العدوان على غزة .