الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:18 AM
الظهر 12:36 PM
العصر 4:15 PM
المغرب 7:29 PM
العشاء 8:53 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

ماذا يأكل أهالي القطاع خلال الحرب؟

ماذا يأكل أهالي القطاع خلال الحرب؟

بات أهالي قطاع غزة الناجين -حتى اللحظة- أمام خيارات ضئيلة جدا وباهضة الثمن فيما يتعلق بتوفير احتياجاتهم الأساسية كافة على رأسها الغذاء والمياه، في ظل تحذيرات من حدوث مجاعة مع تواصل الحرب منذ 86 يوما.

"ماذا يأكل أهالي غزة؟"


ربما هذا أحد التساؤلات التي تخطر على بال الكثيرين ممن يتابعون معاناة أهالي القطاع عبر وسائل الإعلام خلال "حرب الإبادة والتجويع" كما توصف إعلاميا، مع وصول عدد الشهداء والمفقودين لأكثر من 29 ألفا وما يزيد عن 55 ألف جريح.
وفق مراسل "راية" في غزة، فإن أزمة الغذاء واحدة من كبرى الأزمات التي يعاني منها المواطنون منذ أكتوبر الماضي وازدادت حدتها مع استمرار الحرب حتى الآن، ليس فقط بسبب شح المواد الغذائية المتوفرة نتيجة نقص البضائع والمساعدات التي يسمح الاحتلال بدخولها للقطاع، بل للزيادة الكبيرة في ثمنها.

 

 

 

معاناة حامل بشهرها التاسع

Posted by Raya FM on Sunday, January 14, 2024

 


ويوضح مراسلنا أن غالبية أهالي غزة يحصلون على وجبة واحدة يوميا او وجبتين بالحد الأقصى، يتناولون فيهن ما يتوفر من خبز ومعلبات جاهزة وبقوليات ومعكرونة إلى جانب الماء أو الشاي.
 كما يوجد في الأسواق بعض الخضراوات، وصنفان من الفاكهة كـ"البرتقال والكلمنتينا"، فيما تغيب غالبية الأصناف الأخرى.
ويلفت مراسلنا إلى أن هذه الخيارات حال توفرت لا يقوى على شرائها غالبية المواطنين بسبب ارتفاع سعرها بنحو خمسة أضعاف عن ثمنها قبل الحرب؛ نتيجة قلة العرض وزيادة الطلب بنحو غير مسبوق.
وثمة مواد غذائية تختفي من السوق لفترات نظرا لحجم الاستهلاك الكبير، منها، السكر والأرز والدقيق والخميرة وزيت القلي والصلصة والعدس إلى جانب الدجاج والبيض واللحوم والمجمدات، وغيرها الكثير.
وبحسب مراسلنا، فإن المواطن يحتاج إلى جهد شاق جدا لشراء كيس دقيق بوزن 25 كيلو قد يكفي عائلته لمدة أسبوع، مبينا أن سعره الاصلي لم يكن يزيد عن الـ40 شيكلا أما الآن فقد تجاوز الـ200 شيكل، وقد يحصل عليه بصعوبة بسعر من 75 حتى 90 شيكلا لكن بتسجيل مسبق لدى جمعيات أو تجار جملة.


وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أفادت بأن واحدة من كل 4 أسر في غزة لجأت إلى بيع ممتلكاتها لتحمل تكلفة وجبة غذاء بسيطة.
ولا تقف تكاليف وجبة الطعام عند ثمنها فقط، بل أُضيف إلى ذلك ثمن الفحم أو الحطب الذي تضاعف سعره خلال الحرب، كونه يستخدم حاليا لتجهيز الطعام بدلا من الغاز الذي يمنع الاحتلال دخوله بكميات كافية للقطاع.

Loading...